وآله وسلم ) فقال ( عليه السلام ) هم أصحاب العباء « 1 » .
وفي « المعاني » عنه ( عليه السلام ) عن آبائه عن أمير المؤمنين عليه السلام أنّه سئل عن معنى قوله ( عليه السلام ) : إني مخلَّف فيكم الثقلين كتاب اللَّه وعترتي من العترة فقال ( صلَّى اللَّه عليه وآله ) : أنا والحسن والحسين والأئمة التسعة من ولد الحسين ( عليهم السلام ) تاسعهم مهديهم وقائمهم لا يفارقون كتاب اللَّه ولا يفارقهم حتى يردوا على رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) حوضه . « 2 » .
وفي « القاموس » العترة بالكسر : قلادة تعجن بالمسك والأفاويه « 3 » ، ونسل الرجل ، ورهطه ، وعشيرته الأدنون ممن مضى وغبر « 4 » .
وفي « النهاية » في الخبر : خلَّفت فيكم الثقلين كتاب اللَّه وعترتي ، عترة الرجل أخصّ أقاربه ، وعترة النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) بنو عبد المطلب وقيل : أهل بيته الأقربون وهم أولاده وعلي وأولاده ، وقيل : عترته ( عليه السلام ) ، الأقربون والأبعدون منهم والمشهور والمعروف أنّ عترته أهل بيته الذين حرّمت عليهم الزكاة « 5 » .
أقول : وقد مضى فيما رواه الحمويني عن أبي سعيد الخدري أنّ عترته أهل بيته « 6 » .