وفي « المصباح المنير » العترة : نسل الإنسان ، قال الأزهري « 1 » : وروى تغلب عن ابن الأعرابي أنّ العترة ولد الرجل وذريته وعقبه من صلبه ولا تعرف العرب من العترة غير ذلك ويقال رهطه الأدنون ويقال : أقرباؤه ، ومنه قول أبي بكر : نحن عترة رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) التي أخرج منها ، وبيضته التي تفقأت عنه ، وعليه قول ابن السكّيت « 2 » : العترة والرهط بمعنى ورهط الرجل قومه وقبيلته الأقربون .
أقول : قد سمعت في الخبرين المتقدّمين بل في كثير من الأخبار المتقدّمة تفسير العترة بخصوص أصحاب العباء عليهم السلام ، وصفا أو شخصا وباهل بيته المشار إليهم في آية التطهير بقوله تعالى : * ( إِنَّما يُرِيدُ اللَّه لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ