الأنواع والأصناف لا تكاد تنضبط وتتناهي لاختلاف مراتب القراءة بحسب اختلاف الأشخاص للاختلاف في الأحوال وغيرها من المشخصات بل يختلف فضل القراءة لشخص واحد في زمانين وإن كانت مطلوبة على كل حال .
ولذا قال النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) في وصيّه لعلي عليه السلام : « وعليك بتلاوة القرآن على كل حال » .
وفي « المجمع » عنه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) : « أفضل العبادة قراءة القرآن « 1 » .
وفيه عنه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) قال : إنّ هذا القرآن مأدبة اللَّه تعالى فتعلَّموا من مأدبته ما استطعتم ، إنّ هذا القرآن حبل اللَّه ، وهو النور المبين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن تبعه ، لا يعوجّ فيقّوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق على كثرة الرّد ، فاتلوه فإنّ اللَّه يأجركم على تلاوته بكل حرف عشر حسنات ، أما إنّي لا أقول : ألم عشر ولكن ألف عشر ولام عشر وميم عشر » « 2 » .
وفيه عنه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) أنه : « يقال لصاحب القرآن : اقرأ وأرق ، ورتّل كما كنت ترتّل في الدنيا فإنّ منزلك عند آخر آية تقرؤها » « 3 » .
وعنه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) : « من قرء القرآن فرأى أنّ أحدا أعطى أفضل مما أعطي فقد حقّر ما عظَّم اللَّه وعظَّم ما حقّر اللَّه » « 4 » .
وفي الكافي عن مولينا الصادق ( عليه السلام ) : « ما من عبد من شيعتنا يتلو