القرآن في صلاته قائما إلَّا وله بكل حرف مأة حسنة ، ولا قرء في صلاته جالسا إلَّا وله بكل حرف خمسون حسنة ، ولا في غير صلاته إلَّا وله بكل حرف عشر حسنات » « 1 » .
وفيه عنه وعن السجاد عليهما السلام بالإسناد قال : « من استمع حرفا من كتاب اللَّه من غير قراءة كتب اللَّه له حسنة ، ومحى عنه سيئة ، ورفع له درجة ومن قرء نظرا من غير صلاة ( صوت خ ل ) كتب اللَّه له بكل حرف حسنة ، ومحى عنه سيئة ورفع له درجة ، ومن تعلَّم منه حرفا ظاهرا كتب اللَّه له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ، ورفع له عشر درجات ، قال : لا أقول بكل آية ، ولكن بكل حرف باء أو تاء أو شبههما ، قال : ومن قرء حرفا وهو جالس في صلاة كتب اللَّه له به خمسين حسنة ومحى عنه خمسين سيئة ، ورفع له خمسين درجة ، ومن قرء حرفا وهو قائم في صلاته كتب اللَّه له مأة حسنة ومحى عنه مأة سيئة ورفع له مأة درجة ومن ختمه كانت له دعوة مستجابة مؤخّرة ، أو معجلة قال قلت : جعلت فداك ختمه كله قال : قال ختمه كله » « 2 » .
وفيه بالإسناد عن الزهري قال : قلت لعلي بن الحسين عليه السلام : « أيّ الأعمال أفضل ؟ قال عليه السلام : الحالّ المرتحل ، قلت : وما الحالّ المرتحل قال عليه السلام : فتح القرآن وختمه كلما جاء بأوله ارتحل بآخره « 3 » .
أقول : وستسمع سائر أخبار الحلّ والارتحال في باب آداب القراءة