وفي « كشف الظنون عن أسامي الكتب والفنون » : أنّ الخلفاء الأربعة أكثر من روى عنه علي بن أبي طالب عليه السلام ، والرواية عن الثلاثة في ندرة ، ثم حكى عن ابن مسعود أنّ عليا عنده علم ظاهر القرآن وباطنه ، وأنّ ابن مسعود ينتهي أكثر رواياته إليه .
وفي كتب الرجال : أنّ ميثم الَّتمار كان يقول لابن عباس : سلني ما شئت من القرآن فإنّي قرأت تنزيله على أمير المؤمنين عليه السلام وعلَّمني تأويله « 1 » .
وعن فضائل العكبري قال الشعبي : ما أحد أعلم بكتاب اللَّه بعد نبي اللَّه من علي بن أبي طالب عليه السلام « 2 » .
وعن « تاريخ البلاذري » و « حلية الأولياء » قال علي عليه السلام : واللَّه ما نزلت آية إلا وقد علمت فيما نزلت وأين نزلت أبليل نزلت أم بنهار ، ونزلت في سهل أو جبل ، إنّ ربي وهب لي قلبا عقولا ولسانا سؤولا « 3 » .
وعن « قوت القلوب » قال علي عليه السلام : لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا في تفسير فاتحة الكتاب « 4 » .
وفي « كتاب سليم بن قيس » عن أمير المؤمنين عليه السلام قال : كنت إذا سئلت رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) أجابني وأن فنيت مسائلي ابتدأني ، فما نزلت عليه آية في ليل أو نهار ولا سماء ولا أرض ولا دنيا ولا آخرة ولا جنة ولا نار ولا سهل ولا جبل ولا نور ولا ظلمة إلَّا أقرأنيها وأملأها علي وكتبتها بيدي ،