السلام ، كان أعلم الناس ، بكتاب اللَّه بعد النبي ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) « 1 » ، ورجوع الصحابة إليه في معرفة تنزيل الآيات وتأويلها مشهور بين الفريقين « 2 » .
وقول ابن عباس الذي هو من أعظم مفسريهم بل سمّوه ترجمان القرآن « 3 » :
إنّ علمي إلى علم علي عليه السلام كالقرارة في المتفجّر « 4 » مشهور ، وفي كتب الفريقين مسطور وقد روى أنّه عليه السلام تكلَّم معه في تفسير الباء من البسملة إلى مطلع الفجر ثم قال له يا ابن عباس لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم اللَّه الرحمن الرحيم « 5 » وعن تفسير النقاش عن ابن عباس : جلّ ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب عليه السلام .
وعن ابن مسعود : أنّ القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلَّا له ظهر وبطن ، وإنّ علي بن أبي طالب علم الظاهر والباطن « 6 » .