responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 209


السلام ، كان أعلم الناس ، بكتاب اللَّه بعد النبي ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) « 1 » ، ورجوع الصحابة إليه في معرفة تنزيل الآيات وتأويلها مشهور بين الفريقين « 2 » .
وقول ابن عباس الذي هو من أعظم مفسريهم بل سمّوه ترجمان القرآن « 3 » :
إنّ علمي إلى علم علي عليه السلام كالقرارة في المتفجّر « 4 » مشهور ، وفي كتب الفريقين مسطور وقد روى أنّه عليه السلام تكلَّم معه في تفسير الباء من البسملة إلى مطلع الفجر ثم قال له يا ابن عباس لو شئت لأوقرت سبعين بعيرا من باء بسم اللَّه الرحمن الرحيم « 5 » وعن تفسير النقاش عن ابن عباس : جلّ ما تعلمت من التفسير من علي بن أبي طالب عليه السلام .
وعن ابن مسعود : أنّ القرآن انزل على سبعة أحرف ما منها حرف إلَّا له ظهر وبطن ، وإنّ علي بن أبي طالب علم الظاهر والباطن « 6 » .


( 1 ) قال سعيد بن المسيب : ما كان أحد بعد رسول اللَّه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) أعلم من علي بن أبي طالب ، الكنى والأسماء للدولابي ( ج 1 ص 197 ) . ( 2 ) قال ابن أبي الحديد : من العلوم علم التفسير وعن علي عليه السلام أخذ ومنه فرّع لأنّ أكثره عنه وعن ابن عباس وقد علم الناس حال ابن عباس في ملازمته له وانقطاعه إليه ، وإنه تلميذه وخرّيجه ، شرح النهج - ج 1 ص 6 . ( 3 ) كما عن ابن مسعود إنه قال : نعم ترجمان القرآن ابن عباس ، الاعلام زركلي ج 4 ص 229 . ( 4 ) الصحيح : المثعنجر بضم الميم وسكون الثاء وفتح العين كما قال ابن الأثير في النهاية في كمله ثعجر : المثعنجر أكثر موضع في البحر ماء ، ومنه حديث ابن عباس « علمي بالقرآن في علم علي كالقرارة في المثعنجر » والميم والنون زائدتان ، والقرارة : الغدير الصغير ، النهاية ج 1 ص 212 . ( 5 ) رواه جماعة من العامة منهم الشعراني في لطائف المنن ج 1 ص 171 قال ( ع ) لو شئت لأوقرت ثمانين بعيرا من معنى الباء . ( 6 ) رواه جماعة من العامة منهم الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء ( ج 1 ص 65 ) ومنهم العلامة الخواجة بارسا في فصل الخطاب على ما في ينابيع المودة ص 373 .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 209
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست