وقال عليه السلام : المودّة أشبك الأنساب والعلم أشرف الأنساب « 1 » .
وقال عليه السلام : لا كنز أنفع من العلم ، ولا قرين سوء شر من الجهل « 2 » .
وقال عليه السلام : الشريف من شرّفه علمه « 3 » .
وقال عليه السلام : عليكم بطلب العلم فإنّ طلبه فريضة ، وهو صلة بين الأخوان ، ودالّ على المروئة ، وتحفة في المجالس ، وصاحب في السفر ، وأنس في الغربة « 4 » .
وقال عليه السلام : كل وعاء يضيق بما جعل فيه إلَّا ووعاء العلم فإنّه يتسع .
وفي عدّة الداعي عنه عليه السلام : جلوس ساعة عند العلماء أحبّ إلى اللَّه من عبادة ألف سنة ، والنظر إلى العالم أحبّ إلى اللَّه من اعتكاف سنة في البيت الحرام ، وزيارة العلماء أحبّ إلى اللَّه تعالى من سبعين طوافا حول البيت وأفضل من سبعين حجّة وعمرة مبرورة متقبّلة ، ورفع اللَّه له سبعين درجة وأنزل اللَّه عليه الرحمة ، وشهدت له الملائكة أنّ الجنة وجبت له « 5 » .
وعن النبيّ ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) : إن للَّه - عز وجل - كلّ يوم وليلة ألف رحمة على جميع خلقه فتسعمأة وتسعة وتسعون رحمة للعلماء وطالب العلم والمسلمين ورحمة واحدة لسائر الناس .
وعنه ( صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم ) : حملة القرآن عرفاء أهل الجنة ، والشهداء