responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 155


مخالف لما اصطلحوا عليه في الجملة ، وإن أمكن التطبيق مع أنّ الخطب سهل فيه وفي دخول حساب التنجيم فيه إنّ مبناه على تعلَّق الضرب والتقسيم والجمع والتفريق وغيرهما من الأعمال على الدرجات - والدقائق والثواني وغيرها بل وفي عدّ علم حساب اليد من فنونه حيث إنّهم اصطلحوا على وضع عقود الأنامل للأعداد من الواحد إلى عشرة آلاف كما سنشير إليه إنشاء اللَّه في شرح خبر إسلام أبي طالب والعقد بيده ثلثا وسبعين « 1 » .
وعلم الرمل الَّذي يبحث فيه عن الأشكال المركّبة من الأفراد والأزواج أو - أحدها وإن كان كثير من قواعده مأخوذة من علم النجوم وربما يقال : إنّه راجع إلى علم التخت والَّتراب الَّذي هو أحد قسمي الحساب وأمّا صحة انتسابه إلى واحد من الأنبياء عليهم السلام أو إلى خصوص دانيال - على نبيّنا وآله وعليه السّلام والبحث عن شرائطه وصحته وموانعه يستدعي مجالا أوسع نعم قد يقال : إنّ


( 1 ) في الكافي مسندا عن الصادق عليه السلام إنه قال : أسلم أبو طالب بحساب الجمل قال بكل لسان وعقد بيده ثلاثا وستين ، فعلى هذا لفظ سبعين غلط واشتباه . وقد ذكر في توجيه الحديث وجوه : الأول : ما في معاني الأخبار عن حسين بن روح أنّه قال : معناه إله أحد جواد . الثاني : أنّه أراد به عقد الخنصر والبنصر والوسطى من اليمين للثلاثة كما هو المعهود بين الناس في عدّ الواحد إلى الثلث ولكن توضع رؤس الأنامل في هذه العقود قريبة من أصولها وأن يوضع للستين ظفر إبهام اليمنى على باطن العقدة اليمنى للسبابة كما يفعله الرماة للحصاة . الثالث : أنّ أبا طالب علم نبوة نبينا محمّد صلَّى اللَّه عليه وآله وسلم قبل بعثته بالجفر . وذكر في معناه وجوه آخر ومن أراد التفصيل فليراجع إلى التاسع من البحار ص 16 ط القديم وج 45 ص 79 ومصابيح الأنوار ج 1 ص 376 .

نام کتاب : تفسير الصراط المستقيم نویسنده : السيد حسين البروجردي    جلد : 1  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست