مخالف لما اصطلحوا عليه في الجملة ، وإن أمكن التطبيق مع أنّ الخطب سهل فيه وفي دخول حساب التنجيم فيه إنّ مبناه على تعلَّق الضرب والتقسيم والجمع والتفريق وغيرهما من الأعمال على الدرجات - والدقائق والثواني وغيرها بل وفي عدّ علم حساب اليد من فنونه حيث إنّهم اصطلحوا على وضع عقود الأنامل للأعداد من الواحد إلى عشرة آلاف كما سنشير إليه إنشاء اللَّه في شرح خبر إسلام أبي طالب والعقد بيده ثلثا وسبعين « 1 » .
وعلم الرمل الَّذي يبحث فيه عن الأشكال المركّبة من الأفراد والأزواج أو - أحدها وإن كان كثير من قواعده مأخوذة من علم النجوم وربما يقال : إنّه راجع إلى علم التخت والَّتراب الَّذي هو أحد قسمي الحساب وأمّا صحة انتسابه إلى واحد من الأنبياء عليهم السلام أو إلى خصوص دانيال - على نبيّنا وآله وعليه السّلام والبحث عن شرائطه وصحته وموانعه يستدعي مجالا أوسع نعم قد يقال : إنّ