التشكلات الرمليّة محصورة في عدد معيّن بحسب اعتبار كلّ شكل في كلّ بيت وهو أقلّ بكثير من الحوادث اليوميّة الَّتي لا تكاد تتناهى بخلاف الفلكيّة المعتبرة بحسب أوضاع الكواكب ونسبها المنطبقة على جميع الحوادث سيمّا بعد ملاحظة الأمور الأرضيّة من المطالع والطوالع والمواليد والآفاق والأطوال والعروض وغيرها ممّا لا يتفّق مع اعتبارها اتحاد شكلين منها ولذا قد يقال باعتبار النجوم دون الرّمل .
وفيه أنّه لعلّ مبني إصابة الرّمل على إرائة الصانع العالم الحكيم بعد التوجه والإستخارة منه سبحانه على أنّ لخصوص الطوالع فضلا عن غيره من المتشخّصات تأثيرا غريبا في اختلاف الأحكام فالتشكلات الرمليّة تزيد على التشكّلات الملكيّة بل الَّنجومية بالعدد المذكور . فتأمل جدّا كي يظهر ضعف ما ذكره ، الفاضل القزويني في لسان الخواص « 1 » .
وعلم الأعداد الوفقيّة الَّذي يبحث فيه عن كيفيّة وضع الأعداد في بيوت سطح المربّع المتساوي الأضلاع بشرط اتحاد كلّ من قطريه وأضلاعه في الكميّة واختلاف بيوته فيها سواء كان الوفق طبيعيا أولا والمربّع زوجا أو فردا بقسميها محلقا أو ملفقا أو ذا الكتابة إلى غير ذلك من أقسامه وأحكامه وشرائطه وموانعه وآدابه واختلاف مراتب السير فيه طولا وعرضا وخواصّه الغريبة الَّتي علمها فضل بيد اللَّه يؤتيه من يشاء واللَّه ذو الفضل العظيم .