responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 81


السورة التي يذكر فيها يوسف عليه السلام

السورة التي يذكر فيها يوسف عليه السلام

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 6 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 6 ] وكَذلِكَ يَجْتَبِيكَ رَبُّكَ ويُعَلِّمُكَ مِنْ تَأْوِيلِ الأَحادِيثِ ويُتِمُّ نِعْمَتَه عَلَيْكَ وعَلى آلِ يَعْقُوبَ كَما أَتَمَّها عَلى أَبَوَيْكَ مِنْ قَبْلُ إِبْراهِيمَ وإِسْحاقَ إِنَّ رَبَّكَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( 6 ) قوله تعالى : ويُتِمُّ نِعْمَتَه عَلَيْكَ [ 6 ] يعني بتصديق الرؤيا التي رأيتها لنفسك .

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 18 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 18 ] وجاؤُ عَلى قَمِيصِه بِدَمٍ كَذِبٍ قالَ بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنْفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ واللَّه الْمُسْتَعانُ عَلى ما تَصِفُونَ ( 18 ) قوله تعالى : فَصَبْرٌ جَمِيلٌ [ 18 ] قال : الصبر مع الرضا . قيل : ما علامته ؟ قال : أن لا يجزع فيه . فسئل : بأي شيء يحصل التجمل بالصبر ؟ قال : بالمعرفة بأن اللَّه تعالى معك ، وبراحة العافية ، فإنما مثل الصبر مثل قدح أعلاه الصبر وأسفله العسل . ثم قال : عجبت ممن لم يصبروا كيف لم يصبروا للحال ، ورب العزة يقول : إِنَّ اللَّه مَعَ الصَّابِرِينَ [ البقرة : 153 ] .

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 21 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 21 ] وقالَ الَّذِي اشْتَراه مِنْ مِصْرَ لامْرَأَتِه أَكْرِمِي مَثْواه عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أَوْ نَتَّخِذَه وَلَداً وكَذلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الأَرْضِ ولِنُعَلِّمَه مِنْ تَأْوِيلِ الأَحادِيثِ واللَّه غالِبٌ عَلى أَمْرِه ولكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ ( 21 ) قوله تعالى : أَكْرِمِي مَثْواه عَسى أَنْ يَنْفَعَنا [ 21 ] يعني عسى أن يكون شفيعنا في الآخرة .

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 24 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 24 ] ولَقَدْ هَمَّتْ بِه وهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّه كَذلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْه السُّوءَ والْفَحْشاءَ إِنَّه مِنْ عِبادِنَا الْمُخْلَصِينَ ( 24 ) قوله تعالى : ولَقَدْ هَمَّتْ بِه وهَمَّ بِها لَوْ لا أَنْ رَأى بُرْهانَ رَبِّه [ 24 ] يعني همّ بنفسه الطبيعية إلى الميل إليها ، وهمّ بنفس التوفيق والعصمة الفرار منها ومخالفتها . ومعناه أنه عصمه ربه ، ولو لا عصمة ربه لهمّ بها ميلا إلى ما دعته نفسه إليه ، وعصمه ما عاين من برهان ربه عزّ وجلّ ، هو أنه جاءه جبريل صلوات اللَّه عليه في سورة يعقوب عليه السلام عاضا إصبعه ، فولى عند ذلك نحو الباب مستغفرا .

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 42 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 42 ] وقالَ لِلَّذِي ظَنَّ أَنَّه ناجٍ مِنْهُمَا اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ فَأَنْساه الشَّيْطانُ ذِكْرَ رَبِّه فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ ( 42 ) قوله تعالى : اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ [ 42 ] قال : حكي أن جبريل صلوات اللَّه عليه دخل على يوسف في السجن ، فقال له جبريل : يا طاهر ابن طاهر ، إن اللَّه تعالى أكرمني بك وبآبائك ، وهو يقول لك : يا يوسف ، أما استحييت مني حيث استشفعت إلى غيري ، فوعزتي لألبثنك بضع سنين . قال : يا جبريل ، هو عني راض ؟ قال : نعم . قال : إذن لا أبالي . وكان علي ابن أبي طالب رضي اللَّه عنه يقول : ما أنا ونفسي إلا كراعي غنم ، كلما ضمها من جانب انتشرت من جانب .

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 53 ]

[ سورة يوسف ( 12 ) : آية 53 ] وما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 53 ) قوله تعالى : وما أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ [ 53 ] قال : إن النفس الأمارة هي الشهوة ، وهي موضع الطبع ، إِلَّا ما رَحِمَ رَبِّي [ 53 ] موضع العصمة ، والنفس

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست