responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 118


السورة التي يذكر فيها القصص

السورة التي يذكر فيها القصص قوله تعالى : فَبَصُرَتْ بِه عَنْ جُنُبٍ وهُمْ لا يَشْعُرُونَ [ 11 ] أي عن بعد عن مشاهدة عيننا فيه .

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 8 ]

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 8 ] فَالْتَقَطَه آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وحَزَناً إِنَّ فِرْعَوْنَ وهامانَ وجُنُودَهُما كانُوا خاطِئِينَ ( 8 ) قوله تعالى : لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وحَزَناً [ 8 ] أي رفعوه ليكون لهم فرحا وسرورا ولم يعلموا ، إنما أضمرت القدرة فيه من تصييره لهم عدوا وحزنا .

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 10 ]

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 10 ] وأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً إِنْ كادَتْ لَتُبْدِي بِه لَوْ لا أَنْ رَبَطْنا عَلى قَلْبِها لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( 10 ) قوله تعالى : وأَصْبَحَ فُؤادُ أُمِّ مُوسى فارِغاً [ 10 ] أي فارغا من ذكر غير اللَّه ، اعتمادا على وعد اللَّه ، إِنَّا رَادُّوه إِلَيْكِ [ 7 ] .

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 24 ]

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 24 ] فَسَقى لَهُما ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ ( 24 ) قوله : فَقالَ رَبِّ إِنِّي لِما أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ [ 24 ] رجع إلى اللَّه بالافتقار والتضرع ، فقال : إني لما عودتني من جميل إحسانك على الدوام ، فقير إلى شفقتك ، ونظرك إلي بعين الرعاية والكلاءة ، فردني من وحشة المخالفين إلى أنس الموافقين ، فرزقه اللَّه صحبة شعيب صلوات اللَّه عليهما وأولاده .

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 60 ]

[ سورة القصص ( 28 ) : آية 60 ] وما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا وزِينَتُها وما عِنْدَ اللَّه خَيْرٌ وأَبْقى أَفَلا تَعْقِلُونَ ( 60 ) قوله تعالى : وما أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتاعُ الْحَياةِ الدُّنْيا [ 60 ] قال : من أخذ من الدنيا بشهوة منه حرمه اللَّه في الدنيا والآخرة ما هو خير منها ، ومن أخذ منها لضرورة دخلت بنفسه أو لحق لزمه لم يحرم ما هو خير في الدنيا ، لذة العبادة ومحبة الحق عز وجل ، وفي الآخرة الدرجات العلى « 1 » . وقيل لعامر بن عبد قيس « 2 » : لقد رضيت من الدنيا باليسير . قال : أفلا أخبركم بمن رضي بدون ما رضيت ؟ قالوا : بلى . قال : من رضي الدنيا حظا من الآخرة « 3 » .


( 1 ) ورد مثل هذا القول في نوادر الأصول 4 / 186 . ( 2 ) عامر بن عبد اللَّه ، المعروف بابن عبد قيس العنبري ( . . . - نحو 55 ه ) : تابعي . أول من عرف بالنسك من عباد التابعين بالبصرة . تلقن القرآن من أبي موسى الأشعري . ( الحلية 2 / 87 ) . ( 3 ) كتاب الزهد لابن أبي عاصم ص 228 ونسب هذا القول إلى داود الطائي في الحلية 7 / 353 وصفوة الصفوة 3 / 141 .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست