responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 110


[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 17 ]

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 17 ] ولَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ وما كُنَّا عَنِ الْخَلْقِ غافِلِينَ ( 17 ) قوله : ولَقَدْ خَلَقْنا فَوْقَكُمْ سَبْعَ طَرائِقَ [ 17 ] يعني الحجب السبعة التي تحجبه عن ربه عزّ وجلّ . فالحجاب الأول عقله ، والثاني علمه ، والثالث قلبه ، والرابع خشيته ، والخامس نفسه ، والسادس إرادته ، والسابع مشيئته .
فالعقل باشتغاله بتدبير الدنيا ، والعلم بمباهاته مع الأقران ، والقلب بالغفلة ، والخشية بإغفالها عن موارد الأمور عليها ، والنفس لأنها مأوى كل بلية ، والإرادة إرادة الدنيا والإعراض عن الآخرة ، والمشيئة بملازمة الذنوب .

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 51 ]

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 51 ] يا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحاً إِنِّي بِما تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ ( 51 ) قوله : كُلُوا مِنَ الطَّيِّباتِ واعْمَلُوا صالِحاً [ 51 ] يعني كلوا من الحلال قواما مع حفظ الأدب . والقوام ما يمسك به النفس ، ويحفظ فيه القلب والأدب فيه شكر المنعم ، وأدنى الشكر أن لا تعصيه بنعمة .

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 57 ]

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 57 ] إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ ( 57 ) قوله : إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ [ 57 ] قال : الخشية انكسار القلب من دوام الانتصاب بين يديه ، ومن بعد هذه المرتبة الإشفاق ، وهو أرق من الخشية ، واللطف والخشية أرق من الخوف ، والخوف أرق من الرهبة ، فلكل منها صفة ومكان .

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 76 ]

[ سورة المؤمنون ( 23 ) : آية 76 ] ولَقَدْ أَخَذْناهُمْ بِالْعَذابِ فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وما يَتَضَرَّعُونَ ( 76 ) قوله : فَمَا اسْتَكانُوا لِرَبِّهِمْ وما يَتَضَرَّعُونَ [ 76 ] قال : ما أخلصوا لربهم في العبودية ، ولا ذلوا له بالوحدانية .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست