responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 111


السورة التي يذكر فيها النور

السورة التي يذكر فيها النور

[ سورة النور ( 24 ) : آية 1 ]

[ سورة النور ( 24 ) : آية 1 ] بِسْمِ اللَّه الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ سُورَةٌ أَنْزَلْناها وفَرَضْناها وأَنْزَلْنا فِيها آياتٍ بَيِّناتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( 1 ) قوله تعالى : سُورَةٌ أَنْزَلْناها وفَرَضْناها [ 1 ] أي جمعناها وبينا حلالها وحرامها .

[ سورة النور ( 24 ) : آية 22 ]

[ سورة النور ( 24 ) : آية 22 ] ولا يَأْتَلِ أُولُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ والسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبى والْمَساكِينَ والْمُهاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّه ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا أَلا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّه لَكُمْ واللَّه غَفُورٌ رَحِيمٌ ( 22 ) قوله تعالى : ولْيَعْفُوا ولْيَصْفَحُوا [ 22 ] يعني وليعفوا عن ظلم الناس لهم . وحكي عن سفيان الثوري أنه قال : أوحى اللَّه تعالى إلى عزير أنك إن لم تطب نفسا أن تكون مضغة في أفواه الآدميين ، لم أكتبك عندي من المتواضعين . قال : فقال عزير : إلهي ، فما علامة من صافيته في مودتك . فقال : أقنعه بالرزق اليسير ، وأحركه للخطر العظيم ، قليل المطعم ، كثير البكاء ، يستغفرني بالأسحار ، ويبغض فيّ الفجار .

[ سورة النور ( 24 ) : آية 26 ]

[ سورة النور ( 24 ) : آية 26 ] الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ والْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثاتِ والطَّيِّباتُ لِلطَّيِّبِينَ والطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّباتِ أُولئِكَ مُبَرَّؤُنَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ ورِزْقٌ كَرِيمٌ ( 26 ) قوله : الْخَبِيثاتُ لِلْخَبِيثِينَ [ 26 ] قال : الخبيثات القلوب من النساء للخبيثي القلوب من الرجال ، والخبيثو القلوب من الرجال للخبيثات القلوب من النساء .

[ سورة النور ( 24 ) : الآيات 30 الى 31 ]

[ سورة النور ( 24 ) : الآيات 30 الى 31 ] قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ ويَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذلِكَ أَزْكى لَهُمْ إِنَّ اللَّه خَبِيرٌ بِما يَصْنَعُونَ ( 30 ) وقُلْ لِلْمُؤْمِناتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصارِهِنَّ ويَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا ما ظَهَرَ مِنْها ولْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلى جُيُوبِهِنَّ ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبائِهِنَّ أَوْ آباءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنائِهِنَّ أَوْ أَبْناءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَواتِهِنَّ أَوْ نِسائِهِنَّ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلى عَوْراتِ النِّساءِ ولا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ ما يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وتُوبُوا إِلَى اللَّه جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( 31 ) قوله : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصارِهِمْ [ 30 ] أي غضوا أبصاركم عن محارم اللَّه تعالى ، هو عن النظر من غير غيرة . وروي عن عبادة بن الصامت « 1 » عن النبي صلَّى اللَّه عليه وسلَّم أنه قال :
« اضمنوا لي ستة أضمن لكم الجنة ، أصدقوا إذا حدثتم ، وأوفوا إذا وعدتم ، وأدّوا إذا ائتمنتم ، واحفظوا فروجكم ، وغضوا أبصاركم ، وكفوا أيديكم » « 2 » . وحكي عن ابن عمر رضي اللَّه عنه أنه سئل : أكان رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وسلَّم يلتفت في الصلاة ؟ قال : ولا في غير الصلاة .
قوله : وتُوبُوا إِلَى اللَّه جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ [ 31 ] قيل : ما التوبة ؟ قال : أن تبدل بدل الجهل العلم وبدل النسيان الذكر وبدل المعصية الطاعة .

[ سورة النور ( 24 ) : آية 35 ]

[ سورة النور ( 24 ) : آية 35 ] اللَّه نُورُ السَّماواتِ والأَرْضِ مَثَلُ نُورِه كَمِشْكاةٍ فِيها مِصْباحٌ الْمِصْباحُ فِي زُجاجَةٍ الزُّجاجَةُ كَأَنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ ولا غَرْبِيَّةٍ يَكادُ زَيْتُها يُضِيءُ ولَوْ لَمْ تَمْسَسْه نارٌ نُورٌ عَلى نُورٍ يَهْدِي اللَّه لِنُورِه مَنْ يَشاءُ ويَضْرِبُ اللَّه الأَمْثالَ لِلنَّاسِ واللَّه بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( 35 ) قوله تعالى : اللَّه نُورُ السَّماواتِ والأَرْضِ [ 35 ] يعني مزين السماوات والأرض بالأنوار ، مَثَلُ نُورِه [ 35 ] يعني مثل نور محمد صلَّى اللَّه عليه وسلَّم . قال الحسن البصري : عنى بذلك قلب المؤمن وضياء التوحيد ، لأن قلوب الأنبياء صلوات اللَّه عليهم أنور من أن توصف بمثل هذه


( 1 ) عبادة بن الصامت بن قيس الأنصاري ( 38 ق ه - 34 ه ) : صحابي ، من الموصوفين بالورع . شهد العقبة وبدرا وسائر المشاهد ، وحضر فتح مصر . ( الأعلام 3 / 258 ) . ( 2 ) شعب الإيمان 4 / 206 ، 230 .

نام کتاب : تفسير التستري نویسنده : سهل بن عبد الله التستري    جلد : 1  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست