responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 330


النسخ الأم التي دونوا عنها المصحف الإمام

لم يكتبوا المصحف الإمام عن صحف حفصة أو نسخة عمر

ومحوت ما عندي فامحوا ما عندكم - ابن أبي داود وابن الأنباري ، ورواه خط في المتفق عن أبي قلابة عن رجل من بني عامر يقال له أنس بن مالك القشيري بدل مالك بن أنس ) انتهى .
فإن صحت هذه الرواية يكون أنس هذا شاهدا على آية أو سورة يحفظها ، فطلبوا منه إملاءها عليهم في مسودات اللجنة وتجميعها الأولي مثلا . . أما المملي الرسمي لصيغة القرآن التي بأيدينا ، فهو سعيد بن العاص ، وربما كان معه عمه أبان !
النسخة الأم التي دونوا عنها المصحف الإمام توجد أربعة احتمالات للنسخة الأم التي أملى منها سعيد بن العاص المصحف على زيد بن ثابت وغيره من الكتاب :
الاحتمال الأول : أن تكون صحف حفصة أي نسخة الخليفة عمر التي جمعها هو وزيد في عهد أبي بكر ثم في عهده . . كما ذكرت أكثر الروايات الاحتمال الثاني : أن تكون نسخة عائشة ، كما ذكرت بعض الروايات .
الاحتمال الثالث : أن تكون نسخة علي عليه السلام ، كما يفهم من صفات النسخة .
الاحتمال الرابع : أن يكون سعيد أو هو وبقية أعضاء اللجنة رأوا عدة نسخ وقايسوا بينها وناقشوا فروقاتها واستمعوا إلى شهودها ، ثم راجعوا الخليفة عثمان وعليا عليه السلام وغيرهما من الصحابة الخبيرين بالقرآن ، واختاروا الكلمة أو الصيغة الأكثر وثوقا عندهم . كما يفهم من بعض الروايات . . وفيما يلي نفحص ما يملكه كل واحد من هذه الاحتمالات .
لم يكتبوا المصحف الإمام عن صحف حفصة أو نسخة عمر ينبغي الالتفات إلى أن توحيد الخليفة عثمان لنسخة القرآن كان عملية جراحية لمرض في الأمة هو اختلاف المسلمين في قراءات القرآن ، وانقسامهم إلى أحزاب دينية متعارضة ! !

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست