responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 329


الجراح والمغيرة بن شعبة ، فقال : ما الرأي ؟ قالوا : الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب فتجعل له في هذا الأمر نصيبا يكون له ولعقبه من بعده ، فتقطعون به ناحية علي بن أبي طالب حجة لكم على علي ، إذا مال معكم . . . ) . وذكره ابن هشام في السيرة ج 3 ص 240 ، وترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 1 ص 259 ، انتهى .
وغرضنا من التعرف على شخصية سعيد بن العاص وأسرته أن نسجل أن مملي القرآن الذي بأيدينا كان من نجباء بني أمية . . ومما يدل على عقله وتدينه أن عليا عليه السلام قتل أباه العاص يوم بدر ، ولكنه لم يكن في نفسه ضغينة على علي ، مع أن بعضهم حاول تحريكه على قاتل أبيه . . بل نراه وقف مع أعمامه بعد النبي صلى الله عليه وآله إلى جانب علي ولم يبايعوا حتى بايع . . جاء في سيرة ابن هشام ج 2 ص 200 و ص 264 :
( قال ابن هشام : وحدثني أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ، أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ومر به : إني أراك كأن في نفسك شيئا ؟ ! أراك تظن أني قتلت أباك ؟ ! إني لو قتلته لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به وهو يبحث بحث الثور بروقه فحدت عنه ، وقصد له ابن عمه علي فقتله ) . وكان العاص بن هشام أسيرا يوم بدر فقتله عمر !
وذكر ابن الأثير جواب سعيد لعمر ، قال في أسد الغابة ج 2 ص 309 ( فقال له سعيد بن العاص : ولو قتلته لكنت على الحق وكان على الباطل ! فتعجب عمر من قوله ! ) انتهى .
بقي أن نشير إلى رواية ذكرت ممليا آخر مع سعيد هو مالك بن أنس جد مالك بن أنس . . قال في كنز العمال ج 2 ص 582 :
( فقال أبو قلابة : فحدثني مالك بن أنس قال أبو بكر بن داود هذا مالك بن أنس جد مالك بن أنس ، قال : كنت فيمن أملى عليهم فربما اختلفوا في الآية ، فيذكرون الرجل قد تلقاها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولعله أن يكون غائبا أو في بعض البوادي ، فيكتبون ما قبلها وما بعدها ويدعون موضعها حتى يجئ أو يرسل إليه ، فلما فرغ من المصحف ، كتب إلى أهل الأمصار : إني قد صنعت كذا وصنعت كذا ،

نام کتاب : تدوين القرآن نویسنده : الشيخ علي الكوراني العاملي    جلد : 1  صفحه : 329
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست