نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 92
تقسيم السور إلى آيات وترتيبها بأمر النبي ( صلى الله عليه وآله ) إن ما نريد البحث حوله هنا هو الأمور التالية : 1 - في من قسم السور إلى آيات وجعلها آية آية ؟ وهو مع أنه لا ريب في كونه من الله لكن ربما يقع الاشتباه في ذلك وفي كل أمر ضروري . 2 - في من رتب الآيات على هذا النحو الذي لدينا الآن وجعل هذه تلو تلك ؟ 3 - في ترتيب السور ، ومن الذي جعل هذه قبل وتلك بعد ؟ أما تقسيم القرآن إلى سور متعددة واعتبار هذه المجموعة سورة وتلك كذلك فقد سبق وأن بحثناه في بحث " متى تنتهي السورة وتبتدئ غيرها " وقلنا : إنه بنزول البسملة يعلم انتهاء سورة وابتداء غيرها . وأما حول : تقسيم السور إلى آيات : فلابد من ذكر مقدمة ترتبط بالمقام ، فنقول : إنه لا إشكال في أن كلمة " آية " تطلق الآن ويراد بها هذه الآيات التي نعرفها في القرآن ، وهي المقصودة في قولهم في أول كل سورة : هي كذا وكذا آية كقولهم مثلا : سورة البقرة مدنية وهي " 286 " آية . وكذا لا إشكال أيضا في أن الأئمة ( عليهم السلام ) قد استعملوا كلمة " آية " وأرادوا بها
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 92