responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 71


ما رواه المفضل بن عمر

تضعيف سند الرواية

وأما الجمع بين الآيتين السابقتين فلا ينحصر بالقول بمعرفته ( صلى الله عليه وآله ) به قبل نزوله منجما ، بل يكفي فيه ما ورد في تلك الروايات الدالة على نزول القرآن دفعة إلى البيت المعمور مرة ، واخرى على الرسول ( صلى الله عليه وآله ) منجما ، فلا تنافي بعد بينهما أصلا .
ما رواه المفضل بن عمر :
نعم ، قد روى المفضل بن عمر عن الصادق ( عليه السلام ) ما يدل على الجمع الأول . قال المفضل : يا مولاي ، فهذا تنزيله الذي ذكره الله في كتابه ، وكيف ظهر الوحي في ثلاث وعشرين سنة ؟ قال : نعم يا مفضل ، أعطاه الله القرآن في شهر رمضان ، وكان لا يبلغه إلا في وقت استحقاق الخطاب ، ولا يؤديه إلا في وقت أمر ونهي ، فهبط جبرئيل ( عليه السلام ) بالوحي فبلغ ما يؤمر به ، وقوله " لا تحرك به لسانك لتعجل به " [1] .
وهذه الرواية قد ذكرها بتمامها في البحار ، في باب ما يكون عند ظهوره ( عليه السلام ) قال :
روي في بعض مؤلفات أصحابنا عن الحسين بن حمدان عن محمد بن إسماعيل وعلي بن عبد الله الحسني عن أبي شعيب ( و ) محمد بن نصير عن عمر ابن الفرات ، عن محمد بن المفضل عن المفضل بن عمر قال : سألت سيدي الصادق . . . الخ [2] .
تضعيف سند الرواية :
ولقد حقق المعلق في سند الرواية في الهامش فقال : " بل الظاهر الحق أن مفضل بن عمر الجعفي وجابر بن يزيد الجعفي ويونس بن ظبيان وأضرابهم ممن أخذوا عن الصادقين ( عليهما السلام ) كانوا صحيحي الاعتقاد ، صالحي الرواية ، صادقي اللهجة ، متحرجين من الكذب وسائر الآثام ، غير أنه قد كذب عليهم - إلى أن قال : -



[1] بحار الأنوار : ج 92 ص 38 .
[2] بحار الأنوار : ج 53 ص 1 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 71
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست