responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 70


ابن غياث عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله عز وجل : * ( شهر رمضان الذي انزل فيه القرآن ) * وإنما انزل القرآن في عشرين سنة بين أوله وآخره ؟ فقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : نزل القرآن جملة واحدة في شهر رمضان إلى البيت المعمور ، ثم نزل في طول عشرين سنة .
ثم قال : قال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان ، وانزلت التوارة لست مضين من شهر رمضان ، وانزل الإنجيل لثلاث عشرة ليلة خلت من شهر رمضان ، وانزل الزبور لثمان عشرة خلون من شهر رمضان ، وانزل القرآن في ثلاث وعشرين من شهر رمضان [1] .
وسند هذه الرواية ، وإن اشتمل على محمد بن القاسم المعروف بكاسولا ، وحديثه على ما نقل عن ابن الغضائري يعرف وينكر ، إلا أنه قد نقل عنه أيضا أنه لا مانع من الاستشهاد بحديثه [2] ، كما أن مضمون هذه الرواية مؤيد بأخبار أخر ، تركناها خوفا من الإطالة .
وروى مثله العياشي ، إلا أنه قال : انزل القرآن لأربع وعشرين من رمضان [3] .
وفي الدر المنثور : أخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : شهر رمضان والليلة المباركة وليلة القدر ، فإن ليلة القدر هي الليلة المباركة ، وهي في رمضان . نزل القرآن جملة واحدة من الذكر إلى البيت المعمور ، وهو موقع النجوم في السماء الدنيا حيث وقع القرآن ، ثم نزل على محمد ( صلى الله عليه وآله ) في الأمر والنهي ، وفي الحروب رسلا رسلا [4] .
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس قال : نزل القرآن جملة واحدة على جبرئيل في ليلة القدر ، فكان لا ينزل منه إلا ما أمر به [5] .
وبعد كل ما قدمناه نقول : إننا لا نجد دليلا - لا من القرآن ولا من الآثار - يدل على أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يعرف القرآن قبل نزوله منجما .



[1] الكافي : ج 2 ص 628 كتاب فضل القرآن .
[2] الخلاصة للعلامة : ص 248 .
[3] تفسير العياشي : ج 1 ص 80 .
[4] الدر المنثور : ج 1 ص 189 .
[5] الدر المنثور : ج 1 ص 189 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 70
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست