نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 57
متى تنتهي السورة وتبتدئ غيرها ؟ بماذا كان أهل الجاهلية يصدرون كتبهم ؟ إننا قبل أن ندخل في الموضوع الأساس هنا تحسن الإشارة بإيجاز إلى موضوع آخر يرتبط به نحوا من الارتباط ويتصل به نوعا من الاتصال ، وهذا الموضوع هو : أنه قد جاء في السيرة الحلبية عن الشعبي قال : كان أهل الجاهلية يكتبون " باسمك اللهم " فكتب ( صلى الله عليه وآله ) أول ما كتب باسمك اللهم ، وتقدم أنه كتب ذلك في أربع كتب حتى نزلت " بسم الله مجراها ومرساها " فكتب باسم الله . ثم نزلت " ادعوا الله أو ادعوا الرحمن " فكتب بسم الله الرحمن . ثم نزلت : " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم " فكتبها [1] . ونقل المحدث القمي عن كتاب " المقتصر في شرح المختصر " لابن فهد عن الصادق ( عليه السلام ) قال : لا تدع البسملة ولو كتبت شعرا . وكانوا قبل الإسلام يصدرون كتبهم ب " باسمك اللهم " فلما نزل قوله تعالى " إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم " صدروا بها [2] . هذا ما ذكروه .
[1] السيرة الحلبية : ج 3 ص 23 . [2] راجع سفينة البحار : مادة " سما " .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 57