responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 50


أمرهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بالصلاة ، فقالوا : لا ننحني ، والرواية : لا نحني فإن ذلك سبة علينا . فقال ( صلى الله عليه وآله ) : لا خير في دين ليس فيه ركوع ولا سجود .
أقول : ولكن بعد أن تردد ابن مسعود في شأن هذه السورة ولم يعرف أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ختمها بقوله تعالى : " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " حتى تبقى منها الآيتان ، أو بقوله : " فبأي حديث بعده يؤمنون " حتى تتم السورة ، فإن هذه الرواية لا تثبت أنها نزلت كاملة ، مضافا إلى ما نقل عن مقاتل أن قوله تعالى " وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون " نزل في ثقيف ، وإلى ما قال الفاضل البحراني في البرهان عند تفسير السورة أنها مكية إلا الآية 48 فمدنية .
5 - سورة الصف :
حيث عدها السيوطي في الإتقان مما نزل جمعا مستندا في ذلك إلى ما رواه الحاكم في المستدرك وغيره عن عبد الله بن سلام قال : قعدنا نفرا من أصحاب رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فتذاكرنا فقلنا : لو نعلم أي الأعمال أحب إلى الله لعملناه ، فأنزل الله سبحانه * ( سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون ) * حتى ختمها . قال عبد الله : فقرأها علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حتى ختمها [1] .
لكن الموجود في المستدرك عند تفسير الصف هكذا : عن عبد الله بن سلام - إلى أن قال : - فأرسل إلينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فجمعنا ، فجعل يؤمي بعضنا إلى بعض فقرأ علينا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) " سبح لله ما في السماوات وما في الأرض وهو العزيز الحكيم * يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون " إلى آخر السورة .
وفي أسباب النزول للسيوطي : أخرج ابن أبي حاتم عن مقاتل عن سعيد بن جبير قال : لما نزلت : * ( يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم ) * قال المسلمون : لو علمنا ما هذه التجارة لأعطينا فيها الأموال



[1] الإتقان : ج 1 ص 13 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 50
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست