responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 295


وقوله عز وجل * ( ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن ) * [1] .
وقوله * ( وأوفوا الكيل والميزان ) * [2] .
نجد أن كل هذه الآيات المتضمنة لأحكام فرعية قد وردت في سورة الأنعام وهي مكية .
كما أن قوله تعالى * ( من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ) * [3] وقوله * ( قل إنما حرم ربي الفواحش ) * [4] قد ورد في سورة الأعراف وهي مكية .
وأيضا فإن قوله سبحانه * ( قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم ) * [5] قد ورد في سورة إبراهيم وهي مكية .
وورد في سورة الإسراء المكية قوله عز وجل * ( ولا تقربوا الزنا ) * [6] .
وفي سورة المؤمنون المكية قوله * ( الذين هم في صلاتهم خاشعون ) * [7] .
وأمر الناس بالسجود في سورة النجم [8] وهي مكية .
وأما سوى ذلك من السور المكية فلم أجد فيه ما يدل على أحكام فرعية في هذه العجالة .
الرابعة : ما قيل من أن ما فيه كلمة " كلا " فهو مكي .
وهذا حق ، كما يظهر لمن لاحظ المعجم المفهرس ، فإنه قد كتب أمام كل الآيات المتضمنة لكلمة " كلا " أنها مكية .
ولكن قد ذكرنا أن ذلك لم يعلم إلا بعد تمييز المكي عن المدني بالنقل عن ابن عباس وغيره ، ولولا ذلك لم يستطع أحد أن يفهم ، ولا جاز له أن يميز بين المكي والمدني بوجود " كلا " وعدم وجودها . هذا عدا عن أن ذلك لو صح كونه مميزا فإنما يقتضي تعين بعض الآيات ، ويبقى الباقي بحاجة إلى مميز آخر .



[1] الأنعام : 152 .
[2] الأنعام : 152 .
[3] الأعراف : 32 .
[4] الأعراف : 33 .
[5] إبراهيم : 31 .
[6] الإسراء : 32 .
[7] المؤمنون : 2 .
[8] في آخر آية منها .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست