نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 211
1 - ما رواه السيد هاشم البحراني بسند صحيح عن أبي بصير قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) عن قول الله عز وجل " اتقوا الله حق تقاته " قال : يطاع ولا يعصى ، ويذكر ولا ينسى ، ويشكر ولا يكفر [1] . 2 - ما رواه أيضا في حديث آخر أنه ( عليه السلام ) قال : " اتقوا الله " منسوخة ، قلت : وما نسخها ؟ قال : قول الله " اتقوا الله ما استطعتم " . إلى غير ذلك من الروايات الدالة على النسخ عن أهل البيت ( عليهم السلام ) . 3 - وفي تفسير الجلالين قال في بيان الآية : بأن يطاع ولا يعصى ، ويشكر فلا يكفر ، ويذكر ولا ينسى ، فقالوا : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ومن يقوى على هذا ؟ فنسخ بقوله تعالى " فاتقوا الله ما استطعتم " . المورد السادس : قوله تعالى : * ( يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به ) * [2] . قال في الإتقان : إنها منسوخة بقوله تعالى * ( وقاتلوا المشركين كافة ) * [3] . وقال العتائقي : إنها منسوخة بقوله * ( اقتلوا المشركين حيث وجدتموهم ) * [4] . وعبر الزرقاني في المناهل عن ذلك بلفظ " قيل " . ونجد في قبال هؤلاء من يقول بعدم النسخ فيها ، وأنها من المحكمات ، ولم يعدها النعماني من المنسوخ المنقول عن علي . وعدم النسخ محكي عن عطاء [5] ، وبه قال الزرقاني في المناهل ، والإمام الخوئي في تفسير البيان . وقال الطبرسي بعد نقله النسخ عن قتادة وغيره : إن تحريم القتال في أشهر الحرم وعند المسجد الحرام باق عندنا على التحريم فيمن يرى لهذه الأشهر حرمة ،