نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 20
في أول آل عمران فمعناه : أنا الله المجيد ، و " المص " فمعناه : أنا الله المقتدر الصادق . . . الخ [1] . 3 - ويروي الشيخ الصدوق أيضا عن محمد بن زياد ومحمد بن سيار عن الإمام العسكري ( عليه السلام ) عن قوله تعالى " ألم * ذلك الكتاب " : أي يا محمد هذا الكتاب الذي أنزلناه عليك هو الحروف المقطعة التي منها " ألف ، لام ، ميم " وهو بلغتكم وحروف هجائكم ، فائتوا بمثله إن كنتم صادقين . . . الخ [2] . 4 - وينقل أيضا عن أبي بصير عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : " ألم " هو حرف من حروف اسم الله الأعظم ، المقطع في القرآن ، الذي يؤلفه النبي ( صلى الله عليه وآله ) والإمام ، فإذا دعا به أجيب . . . الخ [3] . وينقل السيوطي عن السدي الحديث الوارد إليه عن ابن عباس ومضمونه : " ألم " هي اسم من أسماء الله العظمى [4] . وجاء في الإتقان أيضا أن هذه الحروف هي حروف اسم الله الأعظم على ما قيل ولكن نجهل تركيبها . وعن ابن عطية نقل أيضا هذا المعنى . 5 - نقل السيوطي عن ابن عباس أن " ألم " و " طسم " و " ص " هي أقسام أقسم بها الله تعالى ، وهي أسماء من أسمائه تعالى [5] . كانت تلك مجموعة أحاديث أوردنا فيها حديثا عن كل مجموعة ، وعلى فرض أن تلك الأحاديث لم تكن تواجه إشكالا من حيث صحة السند فهي من جهة الدلالة لا يمكنها أن تتوالف ، إذ لا يمكن الجمع بين الأحاديث التي تفسر هذه الحروف بأنها إشارة لأوصاف الله تعالى ، وتفسرها في الوقت نفسه بأنها حروف أبجدية ( بحساب الجمل ) تشير إلى تاريخ الدين والأمة الإسلامية وغير ذلك ، أو ما قيل عنها من أنها أساس القرآن من حيث التركيب اللفظي . إذا لو كنتم في ريب منه فائتوا بمثله .
[1] معاني الأخبار : ص 22 الحديث 1 . [2] المصدر السابق : ص 24 الحديث 4 . [3] المصدر السابق : ص 23 الحديث 2 . [4] الدر المنثور : ج 1 ص 22 . [5] الدر المنثور : ج 1 ص 22 .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 20