responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 19


الروايات وفواتح السور يتبين لنا من آراء علمائنا رضوان الله تعالى عليهم المختلفة في تفسير معاني فواتح السور أن تلك الآراء غير صادرة عن الروايات المعتبرة بلا معارضة ، بل إن الروايات تشير إلى دلالات متعددة تبعا لتباين ما تعرضه تلك الروايات .
ولقد وجدنا تعددا لهذه الدلالات نذكر على سبيل المثال حديثا واحدا من كل مجموعة منتخبة .
1 - روى المحدث البحراني عن محمد بن قيس عن الإمام الباقر ( عليه السلام ) أنه قال : جاء حي بن أخطب وأبو ياسر ابن أخطب ونفر من يهود نجران إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) وسألوا : هل هناك وجود لكلمة ( ألم ) في الآيات المنزلة عليك ؟ فأجابهم الرسول : بلى ، ثم قالوا : وهل أن جبرئيل هو الذي أتاك بها من عند الله ؟ قال : بلى ، حينئذ قالوا : ما من نبي عينت مدة ملكه إلا مدة ملكك وأمتك ، ثم التفت حي بن أخطب إلى أصحابه وقال : الألف واحد واللام ثلاثون والميم أربعون ، ومجموعها بحساب الأبجد ( 71 ) عاما ، ثم عقب بالقول : عجبا لرجل يأتي أمة فيكون عمره ومدة ملكه ( 71 ) عاما ! ( المراد بالعمر هنا هو عمر الأمة وليس عمر رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ) ثم تساءل وهل هناك كلمة أخرى ؟
وقرأ عليه النبي ( صلى الله عليه وآله ) تلك الحروف وقال : لقد اشتبه عليكم الأمر واختلط ( 1 ) .
وقد نقل السيوطي في الدر المنثور هذا الحديث عن ابن إسحاق والبخاري وابن جرير بإسناد ضعيف عن ابن عباس عن جابر بن عبد الله بن رباب ( 2 ) .
2 - ينقل الشيخ الصدوق ( رحمه الله ) عن سفيان بن السعيد الثوري قوله للإمام الصادق ( عليه السلام ) : يا بن رسول الله ما معنى قول الله عز وجل " ألم " و " المص " و " الر " و " المر " . . . ؟ قال ( عليه السلام ) : أما " ألم " في أول البقرة فمعناه : أنا الله الملك ، وأما " ألم "


( 1 ) تفسير البرهان : ج 2 أول سورة الأعراف . ( 2 ) الدر المنثور : ج 1 ص 23 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست