responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 18


27 - حم * تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم - الأحقاف - مكية 28 - ق والقرآن المجيد * بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم - ق - مكية 29 - ن والقلم وما يسطرون - ن - مكية فالمجموع 29 سورة فيها الحروف المقطعة .
المقدمة :
لاشك أن القرآن الكريم يحتوي على المتشابهات ، وقد صرح القرآن الكريم بذلك ، وبين بشكل صريح أيضا أنه لا يعلم أمر تأويل كل المتشابهات سوى الله تعالى والراسخين في العلم . والمسألة التي تثار هنا هي : ما المعنى المقصود من المتشابه ؟ وهذا هو موضع الاختلاف بين العلماء ، وسنتناول ذلك في بحوثنا القادمة إن شاء الله تعالى .
لقد قلنا آنفا إن المتشابهات - على خلاف المحكمات - ألفاظ إما لا تدل ظواهرها على مضامينها أصلا مثل فواتح السور ، وعلى هذا الأساس لا تعد هذه الفواتح إلا رموزا بين الله سبحانه ونبيه ، أما الآخرون فليس بمقدورهم الانتفاع منها . أو أن تكون لها دلالات معينة ولكنها ليست هي المقصودة من الآية كما في قوله تعالى * ( الرحمن على العرش استوى ) * [1] ، فظاهر هذه الآية الكريمة أن الله سبحانه جسم كباقي الأجسام استقر على عرش أو سرير ، وهذا طبعا ليس المعنى المقصود من هذه الآية ، أو أن تكون لها معان متعددة ولكن لا توجد ثمة قرينة تصرف الذهن إلى أحد هذه المعاني ، كما هو الحال في الألفاظ المشتركة ، ولقد ذكرنا ذلك من قبل بأنه تفسير للألفاظ المتشابهة ، وهو محل تأييد روائي وعرفي ولغوي .
وعلى أية حال يبرز تساؤل أورده البعض بصدد وجود المتشابه في القرآن الكريم مع أنه كتاب هداية وبيان ، وقد أجبنا عليه سابقا .



[1] طه : 20 .

نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست