نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 159
قال : سقطت عصاتي . فقال : لا يحل لي بعد هذا أن أترك الناس ، فجاء إلى زياد . . . الخ كما في الفهرست [1] . 2 - وقال السيوطي : اختلف في نقط المصحف وشكله ، ويقال : أول من فعل ذلك أبو الأسود الدؤلي بأمر عبد الملك بن مروان ، وقيل الحسن البصري ويحيى بن يعمر ، وقيل : نصر بن عاصم ، وأول من وضع الهمزة والتشديد والروم والإشمام الخليل [2] . 3 - وقال أبو هلال العسكري : أبو الأسود أول من نقط المصحف [3] . 4 - أما الدكتور جواد علي فيقول : أغلب روايات أهل الأخبار أن الخط العربي الأول لم يكن مشكلا ، وأن الشكل إنما وجد في الإسلام ، وكان موجده أبو الأسود الدؤلي ، فاستعمل النقط بدل الحركات ، ثم أبدل الخليل بن أحمد الفراهيدي النقط برموز أخرى [4] . 5 - وقال الحموي : والأكثر على أنه ( أي أبو الأسود ) أول من وضع العربية ونقط المصحف [5] . 6 - ومثله ما في الإصابة في ترجمة أبي الأسود ( حرف الظاء قسم / 1 ) عن المبرد قال : أول من وضع العربية ونقط المصاحف أبو الأسود ، وقد سئل أبو الأسود عمن نهج له الطريق فقال : تلقيته عن علي بن أبي طالب . إلى غير ذلك مما هو مذكور في تراجمه في ثنايا العديد من الكتب ، فمن أراد المزيد فليراجعها . إذا ، فشكل القرآن وإعرابه بواسطة النقط كان من وضع العالم الجليل أبي الأسود الدؤلي عليه الرحمة .
[1] نور القبس المختصر من المقتبس : ص 4 . [2] الإتقان : ج 2 ص 171 . [3] الأوائل : ج 1 ص 130 . [4] المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام : ج 8 ص 190 . [5] نقله عنه العلامة التستري في قاموس الرجال : ج 5 ص 583 .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 159