نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 111
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، نزل علي في يوم كذا وكذا وكذا وكذا ، حتى يعدها إلى اليوم الذي وافى فيه ، فأخبرناهم بذلك [1] . ويلوح ذلك أيضا من كلام اليعقوبي المتقدم ، حيث عده ( عليه السلام ) من جملة كتابه ( صلى الله عليه وآله ) الذين كانوا يكتبون الوحي والكتب والعهود . وما ورد في إعجاز القرآن للرافعي حيث قال : واتفقوا على أن من كتب القرآن وأكمله وكان قرآنه أصلا للقرآنات المتأخرة : علي بن أبي طالب ، وأبي بن كعب ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله بن مسعود [2] . ومن هنا نعرف مدى قصور ما قاله بعض المؤلفين وأهل التراجم في الوفاء في بيان الحقيقة حيث ذكروا أن عليا ( عليه السلام ) كان يكتب لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) أحيانا كما في المجلد الثاني من الكامل لابن الأثير ، أو كان يكتب عهوده إذا عهد وصلحه إذا صالح كما في الاستيعاب في ترجمة أبي ، وكما في أسد الغابة أيضا ، وكذلك إهمال بعض آخر له حيث لم يعدوه في جملة الكتاب له ( صلى الله عليه وآله ) أصلا كما ارتكبه في الإصابة مع أنه ذكر أن معاوية كان يكتب ، وكما فعله الزركلي في أعيانه ، وكذلك الحال في تذكرة الحفاظ . 2 - أبي بن كعب الأنصاري : قال العلامة السيد مهدي بحر العلوم في رجاله : أبي بن كعب أبو المنذر سيد القراء وكاتب الوحي ، عقبي ، بدري ، فقيه ، قار ، أول من كتب للنبي ( صلى الله عليه وآله ) من الأنصار ، وهو من فضلاء الصحابة ومن أعيانهم [3] . وقال العلامة الحلي ( رحمه الله ) في الخلاصة : أبي بن كعب شهد العقبة من السبعين وكان يكتب الوحي ، آخى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بينه وبين سعيد بن زيد بن عمر بن نفيل ،
[1] مقدمة تفسير مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار : ص 15 الفصل الخامس من المقدمة الأولى ، والمطبوع قبل الجزء الأول من تفسير البرهان . [2] إعجاز القرآن للرافعي : ص 35 . [3] الفوائد الرجالية : ج 1 ص 465 .
نام کتاب : بحوث في تاريخ القرآن وعلومه نویسنده : السيد مير محمدي زرندي جلد : 1 صفحه : 111