responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 231


كإعراب الأوليان ( فيقسمان ) عطف على يقومان ( لشهادتنا أحق ) مبتدأ وخبر ، وهو جواب يقسمان .
قوله تعالى ( ذلك أدنى أن يأتوا ) : أي من أن يأتوا أو إلى أن يأتوا ، وقد ذكر نظائره ، و ( على وجهها ) في موضع الحال من الشهادة : أي محققة أو صحيحة ( أو يخافوا ) معطوف على يأتوا ، و ( بعد أيمانهم ) ظرف لترد أو صفة الأيمان .
قوله تعالى ( يوم يجمع الله ) العامل في يوم يهدى : أي لا يهديهم في ذلك اليوم إلى حجة أو إلى طريق الجنة ، وقيل هو مفعول به ، والتقدير : واسمعوا خبر " يوم يجمع الله " فحذف المضاف ( ماذا ) في موضع نصب ب‌ ( أجبتم ) وحرف الجر محذوف : أي بماذا أجبتم ، وما وذا هنا بمنزلة اسم واحد ، ويضعف أن يجعل ذا بمعنى الذي هاهنا لأنه لا عائد هنا ، وحذف العائد مع حرف الجر ضعيف ( إنك أنت علام الغيوب ) و " إنك أنت العزيز الحكيم " مثل " إنك أنت العليم الحكيم " وقد ذكر في البقرة .
قوله تعالى ( إذ قال الله ) يجوز أن يكون بدلا من يوم ، والتقدير : إذ يقول ، ووقعت هنا إذ هي للماضي على حكاية الحال ، ويجوز أن يكون التقدير : اذكر إذ يقول ( يا عيسى ابن ) يجوز أن يكون على الألف من عيسى فتحة ، لأنه قد وصف بابن وهو بين علمين ، وأن يكون عليها ضمة ، وهي مثل قولك : يا زيد بن عمرو بفتح الدال وضمها ، فإذا قدرت الضم جاز أن تجعل ابن مريم صفة وبيانا وبدلا ( إذ أيدتك ) العامل في إذ " نعمتي " ويجوز أن يكون حالا من نعمتي ، وأن يكون مفعولا به على السعة ، وأيدتك وآيدتك قد قرئ بهما ، وقد ذكر في البقرة ( تكلم الناس ) في موضع الحال من الكاف في أيدتك ، و ( في المهد ) ظرف لتكلم أو حال من ضمير الفاعل في تكلم ( وكهلا ) حال منه أيضا ، ويجوز أن يكون من الكاف في أيدتك وهي حال مقدرة . " وإذ علمتك " وإذ تخلق ، وإذ تخرج " معطوفات على إذ أيدتك ( من الطين ) يجوز أن يتعلق بتخلق فتكون من لابتداء غاية الخلق وأن يكون حالا ( من هيئة الطير ) على قول من أجاز تقديم حال المجرور عليه ، والكاف مفعول تخلق ، وقد تكلمنا على قوله " هيئة الطير " في آل عمران ( فتكون طيرا ) يقرأ بياء ساكنة من غير ألف . وفيه وجهان : أحدهما أنه مصدر في معنى الفاعل . والثاني أن يكون أصله طيرا مثل سيد ، ثم خفف إلا أن ذلك يقل فيما عينه

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 231
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست