responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 230


الثمن يشترى كما يشترى به ، وقيل التقدير : ذا ثمن ( ولو كان ذا قربى ) أي ولو كان المشهود له لم يشتر ( ولا نكتم ) معطوف على لا نشتري . وأضاف الشهادة إلى الله لأنه أمر بها فصارت له ، ويقرأ شهادة بالتنوين ، وألله بقطع الهمزة من غير مد وبكسر الهاء على أنه جره بحرف القسم محذوفا ، وقطع الهمزة تنبيها على ذلك ، وقيل قطعها عوض من حرف القسم ، ويقرأ كذلك إلا أنه بوصل الهمزة والجر على القسم من غير تعويض ولا تنبيه ، ويقرأ كذلك إلا أنه بقطع الهمزة ومدها ، والهمزة على هذا عوض من حرف القسم ، ويقرأ بتنوين الشهادة ووصل الهمزة ونصب اسم الله من غير مد على أنه منصوب بفعل القسم محذوفا .
قوله تعالى ( فإن عثر ) مصدره العثور ، ومعناه اطلع ، فأما مصدر عثر في مشيه ومنطقه ورأيه فالعثار ، و ( على أنهما ) في موضع رفع لقيامه مقام الفاعل ( فآخران ) خبر مبتدإ محذوف : أي فالشاهدان آخران ، وقيل فاعل فعل محذوف :
أي فليشهد آخران ، وقيل هو مبتدأ والخبر ( يقومان ) وجاز الابتداء هنا بالنكرة لحصول الفائدة ، وقيل الخبر الأوليان ، وقيل المبتدأ الأوليان ، وآخران خبر مقدم ، ويقومان صفة آخران إذا لم تجعله خبرا ، و ( مقامهما ) مصدر ، و ( من الذين ) صفة أخرى لآخران ، ويجوز أن يكون حالا من ضمير الفاعل في يقومان ( استحق ) يقرأ بفتح التاء على تسمية الفاعل ، والفاعل الأوليان ، والمفعول محذوف : أي وصيتهما ، ويقرأ بضمها على ما لم يسم فاعله ، وفى الفاعل وجهان :
أحدهما ضمير الإثم لتقدم ذكره في قوله " استحقا إثما " أي استحق عليهم الإثم ، والثاني الأوليان : إي إثم الأولين ، وفى ( عليهم ) ثلاثة أوجه : أحدها هي على بابها كقولك : وجب عليه الإثم . والثاني هي بمعنى في : أي استحق فيهم الوصية ونحوها . والثالث هي بمعنى من : أي استحق منهم الأوليان ، ومثله " اكتالوا على الناس يستوفون " أي من الناس ( الأوليان ) يقرأ بالألف على تثنية أولى . وفى رفعه خمسة أوجه : أحدها هو خبر مبتدإ محذوف : أي هما الأوليان ، والثاني هو مبتدأ وخبره آخران ، وقد ذكر ، والثالث هو فاعل استحق وقد ذكر أيضا ، والرابع هو بدل من الضمير في يقومان ، والخامس أن يكون صفة لآخران لأنه وإن كان نكرة فقد وصف والأوليان لم يقصد بهما قصد اثنين بأعيانهما وهذا محكى عن الأخفش . ويقرأ الأولين ، وهو جمع أول ، وهو صفة للذين استحق أو بدل من الضمير في عليهم ، ويقرأ الأولين وهو جمع أولى ، وإعرابه كإعراب الأولين ، ويقرأ الأولان تثنية الأول ، وإعرابه

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست