responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 205


قوله تعالى ( صراطا مستقيما ) هو مفعول ثان ليهدى ، وقيل هو مفعول ليهدى على المعنى ، لأن المعنى يعرفهم .
قوله تعالى ( في الكلالة ) في يتعلق بيفتيكم وقال الكوفيون : بيستفتونك ، وهذا ضعيف ، لأنه لو كان كذلك لقال : يفتيكم فيها في الكلالة كما لو تقدمت ( إن امرؤ هلك ) هو مثل " وإن امرأة خافت " ( ليس له ولد ) الجملة في موضع الحال من الضمير في هلك ( وله أخت ) جملة حالية أيضا ، وجواب الشرط ( فلها ) ( وهو يرثها ) مستأنف لا موضع له ، وقد سدت هذه الجملة مسد جواب الشرط الذي هو قوله ( إن لم يكن لها ولد ) . ( فإن كانتا اثنتين ) الألف في كانتا ضمير الأختين ، ودل على ذلك قوله " وله أخت " وقيل هو ضمير من [1] ، والتقدير : فإن كان من يرث ثنتين ، وحمل ضمير من على المعنى لأنها تستعمل في الإفراد والتثنية والجمع بلفظ واحد .
فإن قيل : من شرط الخبر أن يفيد مالا يفيده المبتدأ والألف قد دلت على الاثنين .
قيل : الفائدة في قوله اثنتين بيان أن الميراث وهو الثلثان هاهنا مستحق بالعدد مجردا عن الصغر والكبر وغيرهما . فلهذا كان مفيدا ( مما ترك ) في موضع الحال من الثلثان ( فإن كانوا ) الضمير للورثة ، وقد دل عليه ما تقدم ( فللذكر ) أي منهم ( أن تضلوا ) فيه ثلاثة أوجه ، أحدها هو مفعول يبين : أي يبين لكم ضلالكم لتعرفوا الهدى ، والثاني هو مفعول له تقديره : مخافة أن تضلوا ، والثالث تقديره :
لئلا تضلوا وهو قول الكوفيين ، ومفعول يبين على الوجهين محذوف : أي يبين لكم الحق .
سورة المائدة بسم الله الرحمن الرحيم قوله تعالى ( إلا ما يتلى عليكم ) في موضع نصب على الاستثناء من بهيمة الأنعام ، والاستثناء متصل ، والتقدير : أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا الميتة وما أهل لغير الله به وغيره مما ذكر في الآية الثالثة من السورة ( غير ) حال من الضمير المجرور عليكم أو لكم ، وقيل هو حال من ضمير الفاعل في أوفوا ، و ( محلى ) اسم فاعل مضاف إلى المفعول ، وحذفت النون للإضافة ، و ( الصيد ) مصدر بمعنى المفعول :
أي المصدر ، ويجوز أن يكون على بابه هاهنا : أي غير محلين الاصطياد في حال الإحرام



[1] قوله ( هو ضمير من الخ ) أي المقدرة في الكلام ولا يخفى أن تقديرها يندفع به الإشكال الآتي فليتأمل اه‌ .

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست