تمام الاسم ، ومن الموصولة والموصوفة غير تامة ( ليؤمنن ) جواب قسم محذوف ، وقيل أكد بها في غير القسم كما جاء في النفي والاستفهام ، والهاء في ( موته ) تعود على أحد المقدر ، وقيل تعود على عيسى ( ويوم القيامة ) ظرف لشهيد ، ويجوز أن يكون العامل فيه يكون .
قوله تعالى ( فبظلم ) الباء تتعلق بحرمنا ، وقد ذكرنا حكم الفاء قبل ( كثيرا ) أي صدا كثيرا أو زمانا كثيرا .
قوله تعالى ( وأخذهم - وأكلهم ) معطوف على صدهم والجميع متعلق بحرمنا ، والمصادر المضافة إلى الفاعل ، ( وقد نهوا عنه ) حال .
قوله تعالى ( لكن الراسخون ) الراسخون مبتدأ و ( في العلم ) متعلق به .
و ( منهم ) في موضع الحال من الضمير في الراسخون ( والمؤمنون ) معطوف على الراسخون ، وفى خبر الراسخون وجهان : أحدهما ( يؤمنون ) وهو الصحيح .
والثاني هو قوله " أولئك سنؤتيهم " ( والمقيمين ) قراءة الجمهور بالياء ، وفيه عدة أوجه : أحدها أنه منصوب على المدح : أي وأعنى المقيمين وهو مذهب البصريين ، وإنما يأتي ذلك بعد تمام الكلام ، والثاني أنه معطوف على ما : أي يؤمنون بما أنزل إليك وبالمقيمين ، والمراد بهم الملائكة ، وقيل التقدير : وبدين المقيمين فيكون المراد بهم المسلمين ، والثالث أنه معطوف على قبل ، تقديره : ومن قبل المقيمين ، فحذف قبل وأقيم المضاف إليه مقامه ، والرابع أنه معطوف على الكاف في قبلك ، والخامس أنه معطوف على الكاف في إليك ، والسادس أنه معطوف على الهاء والميم في منهم ، وهذه الأوجه الثلاثة عندنا خطأ ، لأن فيها عطف الظاهر على المضمر من غير إعادة الجار ، وأما ( المؤتون الزكاة ) ففي رفعه أوجه : أحدها هو معطوف على الراسخون ، والثاني أنه معطوف على الضمير في الراسخون ، والثالث هو معطوف على الضمير في المؤمنون ، والرابع هو معطوف على الضمير في يؤمنون ، والخامس هو خبر مبتدأ محذوف : أي وهم المؤتون ، والسادس هو مبتدأ ، والخبر ( أولئك سنؤتيهم ) وأولئك مبتدأ ، وما بعده الخبر ، ويجوز أن يكون في موضع نصب بفعل محذوف : أي ونؤتى أولئك .
قوله تعالى ( كما أوحينا ) الكاف نعت لمصدر محذوف وما مصدرية ، ويجوز أن تكون ما بمعنى الذي ، فيكون مفعولا به تقديره : أوحينا إليك مثل الذي أوحينا