responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 121


مجرى الوقف ، أو يكون وقف عليه وقيفة يسيرة ، وقد جاء ذلك في القوافي . والهاء في ( فإنه ) تعود على الإباء أو الإضرار ، و ( بكم ) متعلق بمحذوف تقديره لاحق بكم ( ويعلمكم الله ) مستأنف لا موضع له ، وقيل موضعه حال من الفاعل في اتقوا تقديره : واتقوا الله مضمونا التعليم أو الهداية ، ويجوز أن يكون حالا مقدرة .
قوله تعالى ( فرهن ) خبر مبتدإ محذوف تقديره : فالوثيقة أو التوثق ، ويقرأ بضم الهاء وسكونها وهو جمع رهن مثل سقف وسقف وأسد وأسد ، والتسكين لثقل الضمة بعد الضمة ، وقيل رهن جمع رهان ورهان جمع رهن ، وقد قرئ به مثل كلب وكلاب ، والرهن مصدر في الأصل وهو هنا بمعنى مرهون ( الذي اؤتمن ) إذا وقفت على الذي ابتدأت أو تمن ، فالهمزة للوصل والواو بدل من الهمزة التي هي فاء الفعل ، فإذا وصلت حذفت همزة الوصل وأعدت الواو إلى أصلها وهو الهمزة ، وحذفت ياء الذي لالتقاء الساكنين ، وقد أبدلت الهمزة ياء ساكنة ، وياء الذي محذوفة لما ذكرنا ، وقد قرئ به ( أمانته ) مفعول يؤد لا مصدر اؤتمن ، والأمانة بمعنى المؤتمن ( ولا تكتموا ) الجمهور على التاء للخطاب كصدر الآية وقرئ بالياء على الغيبة لأن قبله غيبا ، إلا أن الذي قبله مفرد في اللفظ وهو جنس ، فلذلك جاء الضمير مجموعا على المعنى ( فإنه ) الهاء ضمير من ، ويجوز أن تكون ضمير الشأن ، و ( آثم ) فيه أوجه : أحدها أنه خبر إن ، و ( قلبه ) مرفوع به ، والثاني كذلك إلا أن قلبه بدل من آثم لا على نية طرح الأول ، والثالث أن قلبه بدل من الضمير في آثم ، والرابع أن قلبه مبتدأ وآثم خبر مقدم ، والجملة خبر إن ، وأجاز قوم قلبه بالنصب على التمييز وهو بعيد لأنه معرفة .
قوله تعالى ( فيغفر لمن يشاء ويعذب ) يقرآن بالرفع على الاستئناف :
أي فهو يغفر ، وبالجزم عطفا على جواب الشرط ، وبالنصب عطفا على المعنى بإضمار أن تقديره : فإن يغفر ، وهذا يسمى الصرف ، والتقدير : يكن منه حساب فغفران ، وقرئ في الشاذ بحذف الفاء ، والجزم على أنه بدل من يحاسبكم .
قوله تعالى ( والمؤمنون ) معطوف على الرسول فيكون الكلام تاما عنده ، وقيل المؤمنون مبتدأ ، و ( كل ) مبتدأ ثان والتقدير : كل منهم ، و ( آمن ) خبر المبتدأ الثاني ، والجملة خبر الأول ، وأفرد الضمير في آمن ردا على لفظ كل ( وكتبه ) يقرأ بغير ألف على الجمع ، لأن الذي معه جمع ، ويقرأ و " كتابه "

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست