responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 118


وإلى يتعلق بنظرة ( وأن تصدقوا ) يقرأ بالتشديد وأصله تتصدقوا ، فقلب التاء الثانية صادا وأدغمها ، ويقرأ بالتخفيف على أنه حذف التاء حذفا .
قوله تعالى ( ترجعون فيه ) الجملة صفة يوم ، ويقرأ بفتح التاء على تسمية الفاعل ، وبضمها على ترك التسمية على أنه من ترجعته : أي رددته ، وهو متعد على هذا الوجه ، ولولا ذلك لما بنى لما لم يسم فاعله ، ويقرأ بالياء على الغيبة ( وهم لا يظلمون ) يجوز أن يكون حالا من " كل " لأنها في معنى الجمع ، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في يرجعون على القراءة بالياء على أنه خرج من الخطاب إلى الغيبة كقوله " حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم " .
قوله تعالى ( إلى أجل ) هو متعلق بتداينتم ، ويجوز أن يكون صفة لدين : أي مؤخر ومؤجل ، وألف ( مسمى ) منقلبة عن ياء ، وكذا كل ألف وقعت رابعة فصاعدا إذا كانت منقلبة فإنها تكون منقلبة عن ياء ، ثم ينظر في أصل الياء ( بالعدل ) متعلق بقوله " وليكتب " أي ليكتب بالحق ، فيجوز أن يكون أي وليكتب عادلا ، ويجوز أن يكون مفعولا به ، أي بسبب العدل ، وقيل الباء زائدة ، والتقدير :
وليكتب العدل ، وقيل هو متعلق بكاتب : أي كاتب موصوف بالعدل أو محضار ( كما علمه الله ) الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف ، وهو من تمام أن يكتب ، وقيل هو متعلق بقوله ( فليكتب ) ويكون الكلام قد تم عند قوله : أن يكتب ، والتقدير : فليكتب كما علمه الله ( وليملل ) ماضي هذا الفعل أمل ، وفيه لغة أخرى أملى ، ومنه قوله " فهي تملى عليه " وفيه كلام يأتي في موضعه إن شاء الله ( منه شيئا ) يجوز أن يتعلق من بيبخس ، ويكون لابتداء غاية البخس ، ويجوز أن يكون التقدير شيئا منه ، فلما قدمه صار حالا والهاء للحق ( أن يمل هو ) هو هنا توكيد والفاعل مضمر ، والجمهور على ضم الهاء ، لأنها كلمة منفصلة عما قبلها فهي مبدوء بها وقرئ بإسكانها على أن يكون أجرى المنفصل مجرى المتصل بالواو أو الفاء أو اللام نحو وهو فهو لهو ( بالعدل ) مثل الأولى ( من رجالكم ) يجوز أن يكون صفة لشهيدين ، ويجوز أن يتعلق باستشهدوا ( فإن لم يكونا ) الألف ضمير الشاهدين ( فرجل ) خبر مبتدأ محذوف : أي فالمستشهد رجل ( وامرأتان ) وقيل هو فاعل : أي فليستشهد رجل ، وقيل الخبر محذوف تقديره : رجل وامرأتان يشهدون ، ولو كان قد قرئ بالنصب لكان التقدير فاستشهدوا ، وقرئ في الشاذ وامرأتان بهمزة ساكنة ، ووجهه أنه خفف الهمزة فقربت من الألف ، والمقربة من

نام کتاب : إملاء ما من به الرحمن نویسنده : أبو البقاء العكبري    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست