والمصير الواحد : ( واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا ) [1] ، ويدعوهم إلى الارتباط الاجتماعي : ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون ) [2] ، وعدم التنازع : ( ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم ) [3] ، والتعاون على الخير : ( وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) [4] ، والتلبس بالخلق الحميد : ( وإنك لعلى خلقٍ عظيم ) [5] ، ( ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوةٌ كأنه وليٌ حميم ) [6] ، والتأكيد على صلة الرحم : ( والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب . . . أولئك لهم عقبى الدار ) [7] ، وإكرام الجار :
( والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب ) [8] .
وعلى صعيد الضبط الأخلاقي الاجتماعي ، فان القرآن الكريم يرشد الأمة إلى تنظيم شؤونها الاجتماعية عن طريق تقديم نظام اجتماعي إلهي في غاية الكمال ، فيدعوها - على النطاق السياسي - إلى طاعة الولاية الشرعية : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة