responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 196


تكون زوجة دائمة ، معينة بالذات ، وفي طهر لم يواقعها فيه ، للنص المجيد : ( يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن ) [1] . ولا يقع الطلاق الا بحضور شاهدين عدلين من الذكور ، لقوله تعالى بعد ذكر انشاء الطلاق وجواز الرجعة : ( وأشهدوا ذوي عدل منكم وأقيموا الشهادة لله ذلك يوعظ به من كان يؤمن بالله واليوم الآخر ) [2] . وبسبب اختلاف الأسباب الداعية لانفصال الزوجين فلا بد أن ينقسم الطلاق الشرعي على ضوء تلك الأسباب . فالطلاق - في النظرية الاسلامية - رجعي ، وبائن خلعي ، وبائن مبارأة . فالرجعي ، هو الذي يملك فيه المطلق حق الرجوع إلى مطلقته المدخول بها ما دامت في العدة ، ولها الحق ان تكتحل وتتطيب ، لأن الله عز وجل يقول : ( لعل الله يحدث بعد ذلك أمراً ) [3] ، أي لعلها تقع في نفسه فيراجعها [4] . والبائن الخلعي ، وهو الناتج عن إبانة الزوجة على مال تفتدي به نفسها بسبب كرهها له ، كما ورد في قوله تعالى : ( فان خفتم ألا يقيما حدود الله فلا جناح عليهما فيما افتدت به تلك حدود الله فلا تعتدوها ) [5] ، ( فان طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه هنيئاً مريئاً ) [6] ، والبائن المبارأة ، وهو الناتج عن كراهية متبادلة بين الزوجين . ولا بد للمطلقة من اتمام العدة الشرعية حتى تستطيع الزواج مرة أخرى ، وهي ثلاثة قروء للحائل : ( والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ) [7] ، والمقصود شرعاً بالقرء ، الطهر أو ما بين الحيضتين . ولا شك ان عدة الحامل



[1] الطلاق : 1 .
[2] الطلاق : 2 .
[3] الطلاق : 1 .
[4] الكافي ج 2 ص 108 .
[5] البقرة : 229 .
[6] النساء : 4 .
[7] البقرة : 228 .

نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 196
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست