- كاستحباب غسل اليدين قبل تناول الطعام وبعده ، والأكل بثلاث أصابع ، وإطالة الجلوس على المائدة ، والمضغ الشديد ، وتصغير اللقمة المأكولة ، والأكل مجتمعاً مع الآخرين . وأخيراً : التأكيد على آداب الأكل كاستحباب تناول الطعام وقت الاحساس بالجوع ، واكماله قبل الشبع ، وتفريغ البدن من الفضلات قبل النوم .
وهذا التأكيد الشديد على ضرورة التدقيق في نوعية المادة الغذائية التي يتناولها الفرد وآداب تناولها ، يؤدي - دون شك - إلى تقليل عدد الأمراض التي تصيب افراد المجتمع ، والى تبديل شكل وتوجهات المؤسسة الصحية . ومن أجل تفصيل ذلك ، نورد هذه الإشارات في فوائد النظام الغذائي الاسلامي :
1 - ان تطبيق النظام الغذائي الاسلامي يساهم في تقليل عدد وشدة الأمراض التي تصيب الافراد ، وهي الأمراض الناتجة من سوء العادات الغذائية ، خصوصاً فيما يتعلق بالمضغ ، وحجم اللقمة ، والسرعة في تناول الوجبة الغذائية ، أو كمية الطعام المتناولة ونحوها .
2 - ان اهتمام المؤسسة الطبية بنوعية الغذاء الذي يتناوله الافراد أنفع للنظام الاجتماعي - على الصعيد الإنتاجي - وأكثر اقتصاداً من علاج الافراد عن طريق الأدوية والمعاجين الكيميائية المصنعة .
3 - ان الاهتمام بالمواد الغذائية يشجع الاقتصاد الزراعي على النمو والتطور مما يفتح فرصاً أخرى لاشباع حاجات الافراد الغذائية ؛ فبدلاً من