تطبيب النظام الاجتماعي كما هو الحاصل اليوم في النظام الغربي [1] ، يحاول النظام الاسلام تقوية صحة الافراد من خلال اتباع أسلوب غذائي سليم يتمثل في وجبات غذائية معتدلة كاملة يتناولها الافراد من سن الطفولة وحتى الشيخوخة والهرم .
4 - ان تقليل كمية الطعام المستهلك من قبل الفرد سيوفر للافراد الآخرين طعاماً يشبع حاجاتهم الأساسية . فبدلاً من تخمة البعض وجوع البعض الآخر ، يحاول النظام الغذائي الاسلامي إشباع جميع الافراد بكمية معقولة من الطعام تساعدهم على العمل والانتاج ، وفي الوقت نفسه تحافظ على حيوية أجسامهم ونشاطها الطبيعي .
5 - ان ارتباط العادات الغذائية بالجانب العبادي ، يهذب الفرد ويجعله أكثر استعداداً لاحترام النظام الصحي والتعاون مع المؤسسة الطبية لايجاد نظام غذائي متكامل لجميع الافراد . والدافع الأساسي في هذا التوجه هو الدافع العبادي المتجسد بالامتثال للأوامر الشرعية .
3 - النظام العلاجي : ولا شك ان نجاح النظرية التجريبية في علاج الأمراض يرجع فضله إلى تراكم الخبرة الانسانية لآلاف السنين . فقد حاول الانسان - منذ القدم - معرفة فسلجة الجسم الانساني بأعضائه الدقيقة ؛ ولمعت في أفق الطب التجريبي أسماء متميزة من مختلف شعوب العالم أمثال : ( هپوكراتيس ) و ( كيلن ) الاغريقيين ، والرازي ( ت 923 م ) وابن سينا