المطبوخة في وجباته الغذائية . ولعل الطريقة الاسلامية في التذكية الشرعية ، تعتبر من أنشط العوامل في تجنب الأمراض الناشئة عن تناول اللحوم .
ثانياً : أشرنا عند حديثنا عن النظام الوقائي إلى ان الاسلام تناول باسهاب حلية الأطعمة المباحة . ونزيد هنا بذكر الآيات القرآنية الكريمة التي أشارت إلى ذلك .
ففي اللحوم قال تعالى : ( والأنعام خلقها لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون ) [1] ، وفي الأسماك : ( ومن كل تأكلون لحماً طرياً وتستخرجون حلية تلبسونها ) [2] ، وفي الفواكه : ( لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون ) [3] ، وفي الجواب : ( كلوا من ثمره إذا أثمر وآتوا حقه يوم حصاده ) [4] ، وبالاجمال في أكل الطيبات : ( يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً ) [5] .
ثالثاً : التأكيد على النظام الشفائي الغذائي المتمثل بالعسل ، وقد ورد في النص المجيد : ( وأوحى ربك إلى النحل ان اتخذي من الجبال بيوتاً ومن الشجر ومما يعرشون . ثم كلي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللاً يخرج من بطونها شرابٌ مختلف ألوانه فيه شفاء للناس إن في ذلك لآية لقوم يتفكرون ) [6] . و « هنا فوائد منها ان في الآية دلالة على إباحة العسل وإباحة التداوي به ، اما بنفسه واما مع التركيب مع غيره