يتحدث عن النوم باعتباره قضية من القضايا التعبدية . فالطهارة الشخصية وذكر الله تعتبران من أهم ميزات خلود الفرد للنوم [1] ، دون الحاجة إلى المواد الكيميائية التي يتناولها الفرد في الأنظمة الأخرى .
ثامناً : وتعتبر الطهارة المائية وغيرها من الطهارات - بالإضافة إلى صورها التعبدية - من وسائل الوقاية الصحية أيضاً . حيث توجب الشريعة في الطهارة من الخبث إزالة البول والغائط والدم والمني بواسطة الماء المطلق - حكمية كانت النجاسة أو عينية - كما يقول تعالى : ( وينزل عليكم من السماء ماءً ليطهركم به ) [2] ، ( وأنزلنا من السماء ماءً طهوراً ) [3] . وفي الطهارة من الحدث يجب الوضوء أو الغسل أو التيمم ، كما ورد في الذكر الحكيم فيما يخص الوضوء : ( . . . فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق . . . ) [4] ، ( ولا جنباً الا عابري سبيل حتى تغتسلوا ) [5] ، ( فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله ) [6] ، وفي التيمم : ( فتيمموا صعيداً طيباً فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ) [7] . وتعتبر الشمس من المطهرات أيضاً للأرض وما عليها . ولا شك ان تأكيد الاسلام على نظافة الشعر والأذنين والأنف والأسنان والأظافر ، وآداب دخول الحمام ونحوه ، والكثير