responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 140


الفقهاء بأن ( الضرورة تقدر بقدرها ) ويدل عليه قوله تعالى : ( فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ) [1] . ولا شك ان الخوف على تلف نفس الانسان أو زيادة المرض أو الخشية عليه من الضعف والانهيار ، هو الذي دعا إلى تشريع هذه القاعدة العظيمة . ومعنى ( ان الضرورة تقدر بقدرها ) ، هو ان على الفرد وقت الاضطرار تناول المواد الغذائية المحرمة بشكل يؤدي إلى اجتناب الضرر فقط ولا يتعدى إلى ما دون ذلك لأن الأصل في الاضطرار هو اصلاح الضرر أو الفساد المحتمل حدوثه على جسم الفرد ، وليس بناء الجسم على المادة الغذائية الفاسدة المحرمة شرعاً .
سادساً : ومن الواضح ان تأكيد الاسلام على السواك والتخلل ينسجم منطقياً مع دعوته الصحية في الوقاية من الأمراض ، خصوصاً فيما يتعلق بالفم كأمراض اللثة وتسوس الأسنان . ويمتاز خشب الأراك المنصوص على استحبابه في السواك ، باحتوائه على رائحة طيبة تطهر الفم من النكهة المتغيرة بالنوم أو بالطعام . وقد ورد عن رسول الله ( ص ) : ( ان أفواهكم طرق القرآن فطيبوها بالسواك ) [2] . وفي الرواية عن ابن عباس قال : ( بت عند النبي « ص » فاستن ) . وقوله : « فاستن من الاستنان وهو الاستياك ، وهو دلك الأسنان وحكها بما يجلوها . مأخوذ من السن وهو امرار الشيء الذي فيه خشونة على شيء آخر ومنه المسن الذي يشحذ به



[1] البقرة : 173 .
[2] المحاسن للبرقي ص 588 .

نام کتاب : النظرية الإجتماعية في القرآن الكريم نویسنده : الدكتور زهير الأعرجي    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست