responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 31


وهذا الدليل لمن يؤمن بمعاني الحروف ويؤمن بالوضع ، إذ لا يمكنه الجمع بينهما ( المقصود بالوضع هنا هو الوضع الجزافي ) . نعم . . في بحثٍ مستقلٍّ ( يأتي مفصلاً في كتاب اللغة الموحدة ) نبرهن على وجود معاني الحروف . إن شرح هذا الفرع وعلاقته بالقاعدة يوضّحه الرسم الآتي :
الرسم ( 1 ) المحور الأفقي هو محور المعاني ، والمحور العمودي هو محور المفردات . فالمعنى رقم ( 1 ) وضعت له المفردة ( أ ) على رأي من قال بالوضع . لكنه في الاستعمال أشير له أيضاً بالمفردات ( ب ، ه‌ ) . . . وهكذا باقي المعاني . وهذا بخلاف غاية الوضع .
ونستنتج من ذلك أن المفردة ( أ ) صارت تعني المعنى ( 1 ) والمعنى ( 2 ) ، والمفردة ( ب ) صارت تعني المعنى ( 1 ) و ( 2 ) و ( 5 ) . . . وهكذا .
ففي العربية زعموا أن لبعض المفردات ثلاثين معنى ، بل زعموا أن لبعض المعاني سبعين مفردةً ، فخالفت النتيجة ما ذكروه من فلسفة الوضع وغاياته كما في الرسم :

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 31
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست