responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 304


أسس البلاغة الموضوعة على أمثالها المضروبة من كلام الخلق . فيعدُّ ذلك برهاناً على خطأ الاستعمال خارج القرآن إضافةً إلى مهمّة المنهج اللفظي الأصلية التي هي إلغاء تطبيق أسس البلاغة الموضوعة على القرآن باعتبار أنَّ تلك الأسس خاطئةً بنفسها قبل التطبيق .
السؤال الرابع : أليس صعباً تخطئة القسم الأكبر من تراث أمّةٍ عظيمةٍ كأمّتنا ؟
الجواب : السؤال هو بصيغةٍ عاطفيةٍ أكثر مما هي دينيةٍ أو علميةٍ أو تاريخيةٍ . ومع ذلك فإنَّ البعض ممّن اطّلعوا على أسس المنهج كانوا متعاطفين مع الأمة لدرجةِ أنَّهم فرحوا لإلغاء هذا الجزء من التراث الذي يعرقل نموّها وتوحّدها ويحول بينها وبين كتاب الله والاهتداء به .
السؤال الخامس : إذا كان المنهج يمنع من تفسير المفردة بأخرى فكيف يمكنه إيضاح معنى مفردةٍ ما إذا احتاج إلى ذلك ؟ وكيف يمكنه العمل لكشف النظام القرآني إذا كان يحرّم على نفسه شرح أو توضيح معنى أيّة مفردة ؟
الجواب : المنهج اللفظي يعطي تعريفاً كاملاً بجملةٍ طويلةٍ لشرح معنى المفردة ولا يأتي بأخرى ليقول أنَّها عين تلك المفردة . وقد مرّت في المقدِّمة أمثلةٌ من ذلك وإن كانت قليلةً .
السؤال السادس : لقد وردت مرويّاتٌ كثيرةٌ جداً ذُكِرَ فيها تفسير المفردة بأخرى . وهي إمّا عن النبيِّ ( ص ) أو عمَّن لا يتحدّث إلاَّ عنه . والجميع هم عند صاحب المنهج يدركون النظام القرآني بصورةٍ شاملةٍ فكيف يبرِّر المؤلّف عمله المخالف لعملهم حينما حرّم شرح المفردة بغيرها ؟
الجواب : إنّ المعترض واهمٌ وهماً بعيداً . . وما يذكره هو من أهمَّ الدوافع لظهور هذا المنهج ، ذلك لأَنَّ المفردات المفسَّرة عند الأئمّة عليهم السلام مختلفةٌ جداً عن طريقة تفسير المفردة بمرادفها .
فالأئمّة ( ع ) لم يذكروا المُرادف أو المعنى القريب ، وحاشاهم أن يوقعوا الناس بهذا الوهم فيجعلوا للمعاني مفردتين وأكثر أو يجعلوا للمفردة عدّة معاني .

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست