الملحق الثاني
أسئلة وأجوبة سريعة
الملحق الثاني أسئلة وأجوبة سريعة حول المنهج السؤال الأول : إنَّ إنكار المرادفات في هذا المنهج يُعدُّ مشكلةً وسابقةً خطيرةً . ولكنَّ بغضِّ النظر عن تلك الخطورة فإنَّه يؤخذ على المنهج اللفظي أنَّه يجعل اللفظ كالقطعة الجامدة ، بينما هو على طريقة الأولين مرِنٌ بما يكفي للتوسّع في المعاني ؟الجواب : إنَّ التوسّع في المعاني قد ازداد بما لا يقاس خلافاً لما يتوهّمه المعترض ، لأَنَّ المنهج حينما ضيّق التصرّف بالمعنى أفقياً فإنَّه يفتح الباب إلى ما لا حدود له عمودياً . فقد فصل بين المفردة وأختها ، ولكنه فتح الباب لمعرفة هذين بصورةٍ صحيحةٍ . . وإذن فقد ضيّق التصرّف كي لا تضيع الحقائق وتختلط المعاني ويلتبس بعضها ببعضٍ .
السؤال الثاني : كيف يحدث التوسّع في المعاني بطريقة المنهج اللفظي ؟
الجواب : بدلاً من أن يُستعمَل اللفظ لمعاني متعدّدة فسوف يتوجّب البحث ، بل ( بعث ) المفردات التي تقع على معانيها . ومعلومٌ أنَّ ما اندثرَ من مفرداتٍ وما لم يُستعمل هو أضعافٌ ما يُستعمل بالفعل . وهذه المهمّة تحدث تلقائياً حينما يكتشف الناس أنَّهم يتحدثون بلغةٍ خاطئةٍ وأنّهم يضعون المفردات على غير المعاني التي يقصدونها .
فلكلِّ لفظٍ في المنهج اللفظي معنىً واحدٍ وبأعماقٍ مختلفةٍ أبعدها غوراً هو المعنى الحركي وأقربها هو المعنى الاصطلاحي المستعمل ، وكما أوضحناه في أوّل المقدّمة .
السؤال الثالث : إنَّ الأخذ بطريقة المنهج اللفظي لا تعني فقط أنّنا كنّا نفسّر القرآن بطريقةٍ خاطئةٍ ، بل تعني أنّنا نتحدّث بصورةٍ خاطئةٍ أيضاً . فهل يصحُّ ذلك ؟ وإذا صحَّ فكيف تتمَّ البرهنة عليه ؟
الجواب : نعم . . يصحَّ الاستنتاج المذكور ، ولكنَّ ليس من واجبات المنهج البرهنة على ذلك لأَنَّ الموضوع هو خارج القرآن . ومع ذلك خصصنا قسماً من أبحاثنا لإبطال