responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 302


انظر إلى النبي ( ص ) وهو يوضِّح للأمة قاعدةً عامةً تقوم على دراسة المتن وحده وتصحّحه بالقرآن باعتباره إماماً لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه . فاسألهم من أين جاءوا بعلم الرجال ؟ .
حاشا للنبيِّ ( ص ) أن يجعل الحُكم على صحّة الأحاديث بالرجال ، وهو يدرك جيداً ويعلم يقيناً إنَّ الذين يكذبون عليه وينتحلون كلامه هم رجالٌ من الرجال ، وإنَّ الفتَن إنَّما تقع بين الرجال .
وإذا فعل فإنَّه ( ص ) يحدّد أسماء رجالٍ يؤخذ عنهم ليكونوا أمناء على الدِّين يعرفهم بأسمائهم . ذلك أن المضمون هو أمَّا كلامٌ يحمل نظامه في داخله بحيث لا يمكن تغييره مثل القرآن ، أو رجلُ معلومٌ باسمه لا يمكن تزوير مثله أو التشبّه بهِ .
أمَّا توثيق الناس بعضهم بعضاً واتّهام بعضهم بعضاً ، فهو المشكلة وهو الفتنة ، وليس هو الحلّ للمشكلة . فهل يحلُّ أحد المعضلة بنفسها ؟ أم المقصود من علم الرجال أصلاً تأجيج الصراع والاستمرار بالفتنة إلى أبعد مدى . . فلَكَ أيّها القارئ وما تفسّر به ظواهر التاريخ ؟ .

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست