responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 247


نظرة المنهج اللفظي في آية الزيغ إنَّ تطبيق المنهج اللفظي على آيةٍ كاملةٍ يستغرقُ فصولاً كاملةً في رصد كلِّ لفظٍ واقتراناته في القرآن الكريم لمعرفة حُكمِهِ ، واستخراج المعنى الذي هو ظلٌّ للمعنى التام . ولمَّا كان هذا العمل غير ممكنٍ في هذه المقدِّمةِ ، فالمنهج سيلقي نظرةً واحدةً فقط في آية الزيغ فيما يتعلّق ب‌ ( تأويل ) الآية التي تحارب ( التأويل ) بغير علمٍ .
لقد رأيتَ في ما مرَّ ثلاثَ آياتٍ تتحدّث عن المُحكم والمتشابه . فآية الزمر وصفته بأنَّه متشابهٌ كلّه ، وآيةُ هودٍ وصفته بأنَّه مُحكمٌ كلّه ، وآية الزيغ جعلت المُحكم منفصلاً عن المتشابه .
والمنهج يستطيع كشف الأمر بسرعةٍ ولكنه يطيل الشرح للتوضيح لا غير . فهناك عدَّةُ احتمالاتٍ للترتيب الخاصّ بآية الزيغ :
الاحتمال الأول :
أن يكون كلّه محكماً ، بعضُهُ متشابهٌ ، وبعضُهُ غير متشابهٌ كما في الرسم . ولكن هذا يناقض آية الزمّر التي تصفه بأنَّه كتابٌ متشابهٌ .
مُحكمٌ متشابهٌ / مُحكمٌ غير متشابهٌ كتاباً متشابهاً الاحتمال الثاني :
أن يكون بعضُهُ مُحكماً غير متشابهٍ كما تصفه آية الزيغ ، والبعض الآخر غير مُحكمٍ على تقسيم الآية عند المفسِّرين . ولكن هذا يناقض ما في آيةِ هودٍ . . فإنَّها وصفته بأنَّه كلّه مُحكمٌ .
مُحكمٌ غيرُ متشابهٍ / غير مُحكمٌ متشابهٌ كتابٌ أُحكِمت آياتُهُ النتيجة المتحّصلةُ من ذلك أنَّنا إذا أردنا لآيةِ الزيغ أن توافقَ آيةَ هودٍ فإنَّها تخالف آية الزمر ، وإذا أردنا مطابقة آية الزمر فإنَّها تخالف آية هود . وليس هناك أيُّ إشكالٍ في وضوح مقاصد آيتي الزمر وهود . فالجمع بينهما ينتجُ نتيجةً واضحةً وصحيحةً

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست