الزيغ من خلق فتنةً من خلال تأويل القصص والأمثال إذا كانوا لا يرصدون آيات الأحكام ولا يتَّخذونها هدفاً لتأويلهم ؟
هذا مع العلم أنَّ الفتنة لا تحدث إلاَّ بما له علاقة بالنظام الديني كلِّهِ ، وليس المتعلّق منه بآيات التشريع والأحكام فقط حسب تفسيرهم ! . فهذا تناقضٌ آخرٌ في فهم آية الزيغ بحيث يؤدّي إلى تهوين أمر أهل الزيغ وما يفعلونه باعتبارهم لا يؤوّلون إلاَّ القصص والمواعظ .
لكن الاختلافَ في آيات الأحكام أشدُّ وأعظمُ أثراً في اختلاف الأمة . فمن هو إذن فاعل الاختلاف في آيات الأحكام إذا كان أهل الزيغ بريئين منه ؟