responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 218


مباشرة عدا عن النقد الصريح للقرآن بشأن المخالفة ، واليك نماذجُ منها :
عاب عثمان بن عفّان القرآن بما سمّاه باللحن . تجد هذا في كتاب الإتقان / ج 1 / 312 . وذكره السيوطي في هذا الكتاب بسنده عن عكرمة قال : لمَّا كُتِبت المصاحفُ عُرِضَت على عثمان فوجد فيها حروفاً من اللحن فقال لا يغيّروها فإنَّ العرب ستغيّرها ! ! وفي نصٍّ آخرٍ ( ستقوّمه العرب بألسنتها ) ! ! وفي نصٍّ ثالثٍ قال عثمان بن عفّان في حروف من اللحن في القرآن : لا تغيّروها فإنَّ العربَ ستغيّرها بألسنتها .
عاب عثمان بن عفّان على القرآن ما هو أكثر من ذلك مستهزئاً وساخراً منه كما في كتاب الدرّ المنثور / 2 / 246 والإتقان / 1 / 312 ، إذ قال عثمان : ( لو كان المملي من هُذيل والكاتبُ من ثقيف لم يوجد فيه هذا ) ! .
في كتاب المشكل قال عثمان بن عفّان : ( إنَّ في المصحف لحناً وستقيمه العرب بألسنتهم ) .
اختلفوا في سبب نصبِ ( مقيمين ) في قوله تعالى :
* ( والمُؤمِنونَ يُؤمِنونَ بِمَا أُنزِلَ إلَيكَ وَمَا أُنزِلَ مِنْ قَبلِكَ والمُقيمين الصّلاةَ ) * ( النساء 162 ) إذ يجب أن تكون وفق القواعد ( والمقيمون ) ، كذلك اختلفوا في سبب رفع ( هذان ) في قوله تعالى :
* ( إنَّ هَذانِ لَسَاحران ) * ( طه 63 ) إذ هي على القواعد ( هذين ) ، وذكر صاحب كتاب ( معالم التنزيل ) أنَّ بعض الصحابة عدّوها من غلط الكتاب ! ! نكرّر : ( بعض الصحابة عدّوها من غلط الكتاب ) ! ! . . فمنزّلُ الكتاب ( يغلط ) والصحابةُ يصحّحون ! فسبحان ربّك ربّ العزة عمّا يصفون .
( يُحتملُ أن يكون " الكُتَّاب " بالتشديد ويُقصد به الذين كتبوا القرآن ، ولكن المنهج اللفظي يرى أنَّ ما وردَ في الفقرة الثانية أعظم فلا عجبَ من نسبتهم الغلط إلى الكتاب بعد السخرية منه ) في كتاب ( المشكل ) أنَّ عثمان بن عفّان لمَّا سمع قوله تعالى :
* ( إنَّ هَذانِ لَسَاحران ) * ( طه 63 ) قال : إنَّ في القرآن لحناً ، فقال رجلٌ ( لم يُذكر اسمه ) لعثمان : صحّح ذلك الغلط . . نكرّر ( صحّح ذلك الغلط ) ، فقال دعوه فإنَّه لا يحلُّ حراماً

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست