responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 19


النظام القرآني الذي يظهر فيه المعنى بطريقةٍ لا تتأول فيها إلى معنىً آخر . ولا يمكن كشف هذا النظام الداخلي إلاّ بمنهجٍ تفسيريًّ يخرج من القرآن ويعود إليه بحيث لا يمكن إسقاط أي معنىً ذهنيٍّ أو اصطلاحيٍّ على اللفظ أو التركيب القرآني .
خامساً : إن هناك دعاويَّ كثيرةً لمنكري سماوية القرآن ودعاويَّ للعلماء للردّ عليها . ومنها إنكار كونه كلاماً معجزاً ومنها الادّعاء بتناقض آياته مع بعضها البعض . . وهي دعاوى مستمرةٌ إلى اليوم بسبب ضعف الردود وهشاشتها وبطلان حجّتها . ولا سبيل إلى قطع دابر تلك الدعاوي من جذورها إلاَّ سبيل الكشف عن إعجاز القرآن وإظهار نظامه الداخلي كما سيتبيّن في هذه المقدمة ، فتموت تلك الادعاءات في مهدها تلقائياً ويعترف الناس بعجزهم عن أدراك حدود النظام القرآني ويقرّ العلماء ببطلان ردودهم . فيظهر بذلك نور القرآن مبدّداً ظلمات القرون الماضية ومبشّراً بمستقبلٍ جديدٍ وعلمٍ جديدٍ ولغةٍ جديدةٍ تحقّق الوعد الإلهي المنشود في العالم الموعود .
4 . اصطلاحات المنهج اللفظي نؤكّد في البدء على عدم إيماننا بكثرة الاصطلاحات أو ضرورة استخدامها دوماً . لكننا وضعنا خلال البحث مفرداتٍ للدلالة والتميّز لا أكثر ثمّ تركناها لفهمنا ما وضِعت لأجله مباشرةً ، وكذلك لأنّ التفاصيل أوسع وأكبر من إمكانية حصرها بقوانين واصطلاحات .
غير أنّه لغرض وضع تلك الأبحاث في متناول القرّاء ولتجنّب إعادة الشروح المتعلّقة بنفس القواعد نعود لاستخدامها لهذا الغرض وحده وبإمكان أي باحثٍ آخر اختيار سواها ، فهي ليست مما نزّل به سلطان . كما نوصي بضرورة الاستغناء عنها عند اكتمال قدرة القارئ على البحث المباشر وانتهاء فترة التدريب ، وفيما يأتي بعض الاصطلاحات التي وضعناها مؤثرين استخدامها نفسها لتفاؤلنا بها وهي :
أ . اللفظ ويقصد به اللفظ الواحد لا المادة اللغوية وحسب . فكل اشتقاقٍ من مادةٍ ما هو

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست