responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 136


3 . حينما قالوا نَزلت في عُمر لم يأتوا بالشخص الآخر الذي يقابله .
4 . القاعدة الآنفة الذكر تُهدّم جميع ما قالوه بشأن الآية وفي من نزلت .
5 . التبس عليهم آخرُ الآية مع أولها :
* ( . . يَمشي بِهِ في الناسِ كَمَنْ مَثَلُهُ في الظُلُماتِ لَيسَ بِخَارجٍ مِنهَا كَذلِكَ زُيِّنَ لِلكَافِرينَ مَا كَانوا يَعمَلُون ) * إذ حسبوا أنَّ ورود لفظ ( الكافرين ) في آخرها دالاً على معنى الميِّت في أوّلها ، بينما الكُفّارُ هم مصدر ( الظُلُمات ) والميِّتُ هو الضّالُ وليس الكافرُ . وشرح ذلك يطول ولكننا فتحنا الباب لمعرفته وإزالة كلّ تناقضٍ يلاقيك .
الآية العاشرة : قوله تعالى :
* ( أَفَغيرُ اللهِ أبتَغِي حُكمَاً وَهوَ الذي أنزَلَ إليكُم الكِتابَ مفصّلاً ) * ( الأنعام 114 ) اختلفوا في معنى ( مفصّلاً ) على أقوالٍ :
قيل : أي بما يُفصلُ بين الصادق والكاذب من أمور الدّين .
وقيل : فصّل فيه الحلال من الحرام والكفر من الإيمان والهدى من الضلال .
( قاله الحسن - التفاسير المطولة ) وقيل : يبيّن المعاني بما ينفي التخليط المعمّي للمعنى / ذكره الطوسي - التبيان / الأنعام / 114 .
المنهج : لقد أوضح القرآن في أي شيءٍ مفصَّلٌ ( بالفتح ) ولأيِّ شيءٍ مفصِّل ( بالكسر ) :
أ . * ( وَقَد فَصَّلَ لَكُم مَا حُرِّمَ عَلَيكُم ) * ( الأنعام 119 ) ب . * ( كَذلِكَ نُفصِّلُ الآيَات ) * - وقد ورد هذا التركيب خمس مرّاتٍ في القرآن الكريم .
ج . * ( وَلَكِن تَصدِيقَ الّذي بَينَ يَديهِ وَتَفصيلَ الكِتابِ ) * ( يونس 37 ) د . * ( وَلَكِن تَصدِيقَ الّذي بَينَ يَديهِ وتَفصيلَ كلِّ شيء ) * ( يوسف 11 ) ه‌ . * ( تَمَامَاً عَلَى الذي أحسَنَ وَتَفصيلَ كلِّ شيء ) * ( الأنعام 154 ) و . * ( وكلُّ شيءٍ فَصَّلنَاهُ تَفصيلا ) * ( الإسراء 12 ) إذن فهو تفصيلٌ لنفسِهِ أولاً ، وبالتالي تفصيلُ كلّ شيء ثانياً ، فعَلامَ اختلفوا ؟
إذا كنتَ تدري فنحن لا ندري !
نعم أنّها مسلّماتٌ وأخطاءٌ مزمنةٌ لم يناقشها أحد . فويلٌ للذين يقولون في كلام الله بما شاءوا أو يردّدون ما قيل لهم .

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 136
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست