responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 121


بدَّ من إخراج الغرباء من اللفظ وتخصيص أهلها . ولو كان الفعل بالماضي ( أهلكنا ) لكان مضى من هلك منهم ولقال ( القرية ) وليس ( أهل هذه القرية ) كما ورد في الموارد التي اقترنت بالفعل الماضي .
6 . وحينما يهدّد تلك الممالك بالهلاك فإنَّه يستعمل مركّب ( أهل القرى ) لأنَّ التهديد مرتبط بالنظام الاجتماعي الفاسد ومصدره ( أهلُ القرية ) لا الغرباء . فإنَّهم ( أي الغرباء ) يمكن أنَّ يخرجوا قبل مجيء الهلاك . وكذلك إذا أراد الترغيب وإصلاح النظام الاجتماعي فإنَّه يخاطب ( أهل القرية ) لا القرية كلّها لأنَّ الغرباء لا شأن لهم بهذا النظام . انظر الموارد :
* ( وَلَو أنَّ أهلَ القُرى آمَنوا وَاتَّقوا لَفَتَحنَا عَلَيهِم بَرَكَاتٍ مِن السَّمَاء والأرض ) * ( الأعراف 96 ) * ( أَفَأمِنَ أهلُ القُرى أن يَأتيَهم بأسُنا بَياتاً أو هم نَائِمون ) * ( الأعراف 97 ) * ( أو أمن أهلُ القُرى أن يَأتيَهم بأسُنا ضُحىً أو هُم يَلعَبون ) * ( الأعراف 98 )

نام کتاب : النظام القرآني نویسنده : عالم سبيط النيلي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست